اللد: اعلنت محكمة اسرائيلية في مدينة اللد الثلاثاء انها الغت جزئيا اعترافات متهمين اثنين من اليهود المستوطنين بجريمة احراق وقتل عائلة دوابشة الفلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان هؤلاء اضرموا النار في منزل عائلة دوابشة، ما ادى الى مقتل الزوجين سعد وريهام وابنهما الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) حرقا، في 31 تموز/يوليو 2015 في قرية دوما قرب نابلس.

ووجه القضاء في كانون الثاني/يناير 2016 الى عميرام بن اوليل (21 عاما) من مستوطنة شيلو في شمال الضفة وقاصر في السابعة عشرة تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة حرقا.

كما وجه لهما تهما اضافية اقل خطورة.

لكن الدفاع عن المتهمين قال في دعوى قضائية امام محكمة اللد المركزية ان الحصول على اعترافات بن اوليل والمتهم القاصر تمت بواسطة الاكراه وتحت التعذيب.

وكان على المحكمة المركزية ان تقرر ما إذا كانت اعترافات المشتبه بهما مقبولة كدليل ضدهما ويمكن اعتمادها في لائحة اتهام ام لا.

وقررت المحكمة اعتماد جزء كبير من اعترافات بن اوليل كدليل لكنها الغت الجزء الاكبر من اعترافات القاصر.

وقامت مجموعة "حنينو" اليمينية القانونية بشن حملة للتشكيك في الافادات التي اعترف فيها بن اوليل وتجرمه بحرق وقتل عائلة الدوابشه معتبرة انه "تم انتزاعها تحت التعذيب".

ووقع عشرات الحاخامات البارزين على عريضة تطالب بوقف الاجراءات القانونية ضد بن اوليل والتحقيق في اساليب استجوابه.

وكان جهاز الامن الداخلي "شين بيت" قال ان الاستجواب تم "بشكل قانوني" تحت "الاشراف القضائي".