قالت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي التي يرأسها الجمهوريون في تقرير أصدرته الثلاثاء، إن روسيا حاولت مساعدة الرئيس (المرشح الجمهوري حينها) دونالد ترمب للفوز بالانتخابات الرئاسية عام 2016، ويدعم هذا الإعلان الذي جاء بعد تحقيقات استمرت لأكثر من عام ما ذهبت إليه أجهزة الاستخبارات الأميركية حول تدخلات موسكو.

واللجنة التي تضم في عضويتها ديمقراطيون وجمهوريون، هي إحدى الجهات الأربع في البلاد التي تحقق في مزاعم التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية، وعمّا إذا كان هناك تواطؤ بين أعضاء في حملة ترمب ومسؤوليين روس.

وقال نائب رئيس اللجنة مارك وارنر ، وهو ديمقراطي: “بدعم العديد من مسؤولي الاستخبارات والأمن القومي في إدارة ترمب، فإن استنتاجات (تقييم أجهزة الاستخبارات) كانت دقيقة”.

وقال وارنر في تصريحات صحافية: "كان الجهد الروسي واسعًا ومتطورًا ، واستهدف تقويض الإيمان العام في العملية الديمقراطية ، وإلحاق الأذى بالوزيرة كلينتون (المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون) ومساعدة دونالد ترمب".

وكان ترمب الذي سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصف الشهر الجاري نفى مراراً تدخل موسكو بالانتخابات، لكنه قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه سيناقش مع بوتين هذه المسألة خلال اللقاء الذي سيجمعهما في هلسكي في فلندا.

وعلق الناطق باسم البيت الأبيض في تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية الثلاثاء على تقرير مجلس الشيوخ بالقول “الرئيس كان واضحا منذ البداية، إن روسيا حاولت التدخل للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية”.

وتحقق اللجنة حالياً، إذا ما كان هناك تواطؤ بين أعضاء في حملة ترمب ومسؤولين روس، واستجوبت عدداً من الشهود، ومسؤولين في جهات عدة.