أعلنت السلطات في تايلند أن عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر بدأت اليوم لإخراج 12 تلميذا ومدربهم لكرة القدم من داخل كهف محاصرين فيه بتايلاند منذ أسبوعين، مع توقع خروج أول الناجين بعد ساعات.

وقال حاكم المقاطعة، نارونجساك أوسوتاناكورن، قائد مهمة الإنقاذ، للصحافيين "اليوم هو ساعة الصفر" .

وقال أوساتناكورن لفريق الإنقاذ "إنهم يصرون على أنهم مستعدون للخروج"، "لقد تم إخطار عوائلهم بالفعل".

وأضاف "في الساعة العاشرة من صباح اليوم (0300 بتوقيت غرينتش) دخل 13 غواصا أجنبيا ومعهم خمسة من أفراد القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية لإخراج الأطفال".

وقال إن أول الصبية قد يخرج من الكهف في نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت غرينتش).

وتسابق فرق الإنقاذ الزمن من أجل إنقاذ الأطفال العالقين في الكهف منذ أسبوعين، وسط الحديث عن 4 خيارات للإنقاذ، لم يطبق أو يفلح أي منها حتى اللحظة في الوصول إلى نهاية سعيدة لهذه القصة.

خيارات حاسمة

الخيار الأول: أن يرتدي الصبية معدات الغوص ويغوصوا في المياه. لكن هذا الحل الأكثر خطورة، خاصة بعد موت رجل إنقاذ تايلندي، الجمعة. وإذا اعتقد رجال الإنقاذ أن الطوفان سيغمر الكهوف بالكامل، فلا بديل عن هذا الخيار.

الخيار الثاني: مواصلة عملية ضخ المياه العملاقة خارج الكهف، والتي تزيل 13 ألف لتر في الساعة، على أمل خفض منسوب المياه بما يكفي للسماح للأولاد بالهروب سيرا على الأقدام قبل بدء الأمطار الموسمية.

الخيار الثالث: الانتظار ببساطة حتى نهاية موسم الرياح الموسمية في أكتوبر المقبل، عندما تستنزف الكهوف مياهها وتجف. لكن ذلك يعتمد على مدى صمود فرق الإنقاذ في إمدادات الصبية بالأوكسجين.

الخيار الرابع: التنقيب من أعلى وإنشاء مسار للهروب من خلال إحداث ثقب في أعلى الجبل فوق الكهف مباشرة، وسحب الصبية من خلاله. لكن هذا الحل طويل الأجل ويحمل أيضا خطر انهيار سقف الكهف.