أكد البيت الأبيض الجمعة أن القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين ستُعقد كما هو مخطط لها على الرغم من الدعوات إلى إلغائها بعد توجيه التهم إلى 12 عنصر استخبارات روسيًا بقرصنة الحزب الديموقراطي قبل الانتخابات الأميركية في 2016. 

إيلاف من واشنطن: ردًا على سؤال عن القمة المقرر عقدها الاثنين في هلسنكي بين الرئيسين الأميركي ونظيره الروسي، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إنها "ستحصل" في موعدها.

وصرح نائب وزير العدل الأميركي رود روزينشتاين الجمعة إنه تم توجيه التهم إلى 12 عنصر استخبارات روسيًا بقرصنة الحزب الديموقراطي قبل الانتخابات الأميركية في 2016. 

قرصنة رسائل
ووضع قائمة الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق الذي يحقق في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأخيرة. 

وصرح روزينشتاين للصحافيين أن الضباط العسكريين الروس متهمون بـ"التآمر للتدخل في انتخابات الرئاسة 2016"، بما في ذلك قرصنة رسائل الكترونية للحزب الديموقراطي قبل الانتخابات. أضاف إن "11 من الضباط اتهموا بالتآمر لقرصنة أجهزة كمبيوتر وسرقة وثائق ونشر تلك الوثائق بنية التدخل في الانتخابات". 

وأشار إلى أن أحد هؤلاء إضافة إلى المتهم الثاني عشر متهمان بالتآمر لاختراق أجهزة كمبيوتر مؤسسات مشاركة في إدارة الانتخابات". وقال روزينشتاين إنه أطلع ترمب على لائحة الاتهام.