نصر المجالي: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تعيين كريس رامبلينغ، الحاصل على وسام عضو الإمبراطورية البريطانية، سفيرًا لدى لبنان. 

ويخلف السفير رامبلينغ، السفير "النشيط" هيوغو شورتر الذي سوف ينتقل لشغل منصب دبلوماسي آخر. وسيتولى السيد رامبلينغ مهام منصبه الجديد في سبتمبر المقبل. 

والسفير المعين لدى لبنان، الذي كان انضم للسلك الدبلوماسي البريطاني وشغل مناصب دبلوماسية عديدة، متزوج من لِيسْ لاوَرز، ولديهما ولدان. 

وفي تغريدة على موقع تويتر كتب رامبلينغ: "أنا متحمس ولي الشرف أن أعين سفير المملكة المتحدة في لبنان. سيكون إمتيازاً أن أقود فريق @UKinLebanon المرموق. أنا وعائلتي مسرورون بالعودة إلى المنطقة التي نحب، وإلى أرض فيروز والفتوش. ساعدوني أفهم بلدكم الرائع. تشرفنا، وإلى اللقاء".

مساندة 

يذكر أن لبريطانيا منذ سنوات سياسة ثابتة في "مبدأ مساندة لبنان القوي والمزدهر"، وهي أسهمت في مد الجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي بمزيد من الدعم والعمل على استثمار المملكة المتحدة في مستقبل لبنان".

وزار لبنان في السنوات الثلاث الأخيرة عدد كبير من كبار المسؤولين البريطانيين من بينهم رئيس الحكومة السابق ديفيد كاميرون وخليفته تيريزا ماي وعدد من الوزراء من بينهم وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، الذي ظل يصرح دائما: "لن تدخر بريطانيا أي جهد للوقوف دوما إلى جانب لبنان بالفعل لا بالقول، وتعمل بالتكاتف معه على ترسيخ الأمن والازدهار والاستقرار". 

مناصب ومهمات

وإلى ذلك، فإن السفير الجديد لدى لبنان تقلب في المناصب والمهمات التالية: 014- 2018 الممثل البريطاني الدائم في لجنة الشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، ومستشار للشؤون الخارجية والدفاعية والتنموية، 2013- 2014 وزارة الخارجية، رئيس برنامج خدمات الوزارة، 2013 منتدب لدى صندوق ائتمان الأمير (The Prince’s Trust) لمساعدة الشباب. 

وعمل رامبلينغ ما بين 2009- 2013 في السفارة البريطانية في عمّان نائبا للسفير، ثم ما بين 2007- 2009 غمل بوزارة الخارجية، إدارة عدم انتشار الأسلحة، وما بين 2005- 2007 اصبح رئيس الفريق المعني بشؤون تركيا. 

وما بين 2002- 2005 عمل رامبلينغ في السفارة البريطانية في طرابلس، كمسؤول للشؤون السياسية والصحفية، وفي عامي 2000- 2002 عمل بوزارة الخارجية، حيث تعلم تعلّم اللغة العربية، وما بين عامي 1999- 2000 عمل مسؤولا لشؤون تركيا / مالطا في وزارة الخارجية.