اسطنبول: ذكرت وسائل الإعلام أن محكمة تركية برأت الاثنين صحافيا في صحيفة جمهورييت المعارضة من تهمة التجسس، لأنه كتب مقالا عن عمليات تسليم اسلحة الى فصائل في سوريا.

واعلنت الصحيفة ووكالة انباء الاناضول الرسمية ان محكمة جنائية في اسطنبول قد برأت اردم غول، رئيس مكتب جمهورييت في انقرة.

وقد حكم على غول في 2016 بالسجن خمس سنوات بتهمة "التجسس" بعدما نشرت الصحيفة في 2014 تحقيقا اكد ان شاحنات محملة بالأسلحة استأجرتها اجهزة الاستخبارات قد تم اعتراضها على الحدود السورية.

لكن محكمة النقض في تركيا ألغت في مارس هذا الحكم، معتبرة انه لا تتوافر الادلة الكافية لدعم الاتهامات، وأوصت بتبرئته.

وكتب غول على تويتر بعد قرار المحكمة الاثنين ان "العمل الصحافي ليس جريمة ولا يمكن ان يكون كذلك".

وكان غول يحاكم في هذه القضية مع رئيس تحرير جمهورييت في تلك الفترة، الصحافي جان دونار الذي بات حاليا يقيم في المانيا. ولم تبرئه محكمة اسطنبول ومحاكمته مستمرة.

وفي اذار/مارس الماضي، كسرت محكمة النقض حكما صدر بسجنه خمس سنوات و10 اشهر، لكن هذه المرة لتطلب زيادة العقوبة.

وكان نشر التحقيق على صفحات جمهورييت في 2014 اثار غضب الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان الذي توعد الصحيفة بأنها "ستدفع الثمن غاليا".