الرباط: أعلن حزب العدالة والتنمية المغربي، ذي المرجعية الإسلامية، رفضه للتشكيك في وفائه لمؤسسات البلاد، معبرا عن اعتزازه بـ "الأدوار السامية" للملكية في البلاد.

وقالت أمانة الحزب في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، إنها تثمن "المواقف الواضحة والمبدئية التي عبر عنها الأخ الأمين العام بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة صباح السبت الماضي 14 يوليوز والتي جدد فيها التذكير بالمواقف الحزبية الراسخة بشأن الثوابت الوطنية الجامعة ممثلة في المرجعية الإسلامية والوحدة الوطنية والترابية والملكية الدستورية والاختيار الديمقراطي".

وأضاف المصدر ذاته، منوها بتذكير الأمين العام ب"الاعتزاز الدائم بالأدوار السامية للملكية باعتبارها رمزا لوحدة الوطن وضامنة لاستقراره وأمنه وحصنا لبلدنا في مواجهة كل التحديات وقائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية".

وزاد الحزب موضحا موقفه الرافض ل"حملة التشكيك الممنهجة في مواقف الحزب ووفائه لمؤسسات البلاد"، معبرا عن رفضه لكل "نزوعات الإقصاء والافتراء والتشكيك"، وذلك ردا على الانتقادات الحادة التي طالت الحزب من خصومه السياسيين وعدد من وسائل الإعلام محلية، على خلفية نشر موقعه الرسمي مقتطفات من تصريحات للقيادي بالحزب، عبد العلي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب)، أثناء جلسات الحوار الداخلي الذي يجريه الحزب، انتقد فيها النظام الملكي.

وجدد الحزب القائد لتحالف الغالبية بالبلاد ، التأكيد على أهمية الحوار الداخلي والذي تؤطره "الثوابت الوطنية" من أجل دعم وترسيخ المسار الإصلاحي ببلادنا، وهو ما عده البعض محاولة لتجاوز التداعيات التي أثارها نشر مقطع فيديو تصريحات حامي الدين المثير حول المؤسسة الملكية.