واشنطن: أوحت الصور التي التقطت لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، خلال زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب للملكة المتحدة، بان سيدة البلاط الملكي بعثت رسائل مشفرة لضيفها عبر مجوهرات اضافتها إلى ازيائها.

تتجنب السياسة
رغم أنها تتولى العرش البريطاني منذ أكثر من 65 عاماً، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية كانت تختار دائماً عدم الخوض في السياسية، خصوصاً بما يتعلق بالخارجية منها، لذا لم يصدر عنها أي رأي سلبي أو إيجابي تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تربطه علاقات غير ودية مع قيادات دول غرب أوروبا بما فيهم رئيسة الوزارة البريطانية تيريزا ماي.

رسائل الملكة
لكن الصور التي التقطت للملكة خلال زيارة ترمب لبريطانيا الأسبوع الماضي، أعطت لكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، انطباعا أنها قد تكون أرادات إيصال رسائل غير مباشرة، ففي اليوم الأول من زيارة ترمب إلى لندن اختارت أن تضع على الجزء الأيسر من صدرها قطعة ذهب أصفر من عيار 14 قيراط (دبوس الزينة) أهداها إليها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل عام 2011.

مجوهرات جنازة جورج الخامس 
ربما يقول كثيرون إن هذا التصرف قد يكون عفويا من المرأة صاحبة الحضور الطاغي في العالم، رغم أنها تُخضع كل تصرفاتها وملابسها للتقاليد الملكية البريطانية الصارمة، لكن الملكة، اختارت أن تضع على صدرها خلال مقابلة ترمب وزوجته قطعة “أوارق النخيل” المشهورة التي وضعتها والدتها خلال الجنازة الوطنية للملك جورج الخامس عام 1952.

يذكر انه لم يحضر لقاء إليزابيث الثانية بترمب اي من أعضاء العائلة المالكة البريطانية، الأمر الذي آثار الكثير من الأسئلة.