لندن: تجد ميغان ماركل "إتيكيت" البلاط الملكي مدوخاً وبعض القواعد صعبة الفهم وهي ما زالت تتعلم كيف تتجنب المطبات المترتبة على الانتماء الى العائلة المالكة، كما كشف مصدر مطلع. 

وشاركت ميغان في ما لا يقل عن 12 فعالية ملكية منذ تزوجت الأمير هاري في 19 مايو بينها عدد من الفعاليات مع الملكة. 

ولكن مجلة "بيبول" نقلت عن مصدر من داخل البلاط أن دوقة ساسكس الجديدة رغم تكيفها السريع مع العديد من المسموحات والممنوعات الملكية، ما زالت تجد الكثير من القواعد مربكة ومحيرة. 

وأوضح المصدر ان من هذه القواعد "حقيقة إن الملكة تفضل أن ترتدي المرأة فستاناً أو تنورة بدلا من السروال، وان ميغان دائماً تسأل هاري لماذا يجب عمل بعض الأشياء بطريقة معينة". 

واضاف المصدر "انها تجد ذلك محبِطاً بعض الأحيان ولكن هذه هي حياتها الجديدة وعليها ان تتعاطى معها". 

وكانت ميغان وجدت نفسها وسط زوبعة سياسية مؤخراً بسبب تعليقات نُسبت اليها خلال حفلة في حديقة منزل السفير البريطاني في دبلن. 

وكتبت عضو مجلس الشيوخ الايرلندي كاثرين نون في تغريدة على تويتر ان ميغان اعربت عن سعادتها لنتيجة الاستفتاء الذي أُجري في ايرلندا على إلغاء حظر الإجهاض في يونيو. ولكن التغريدة سرعان ما حُذفت لأن افراد العائلة المالكة ممنوعون من إعطاء رأي بقضايا سياسية ويجب أن يكونوا دائماً محايدين، كما أفادت صحيفة الديلي اكسبريس. 

وقال الخبير الاستشاري بتاريخ الملكية روبرت لايسي "ان هذا مثال على سذاجتها. فداخل العائلة المالكة يتحدثون بحرية والجميع يعرفون القواعد، وهي تتعلم بطريقة صعبة انها لا تستطيع أن تثق بأحد خارج هذه الحلقة الضيقة". 

وحرصت ميغان على ان يكون الأمير هاري بجانبها قدر الإمكان لتتمكن من إتقان البروتوكول الملكي وكذلك ان تكون قريبة منها سكرتيرة الملكة السابقة سمانثا كوهين التي كانت مسؤولة عن تعليم ميغان قواعد البروتوكول حلال دورة مكثفة استمرت ستة أشهر. 

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي اكسبريس". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.express.co.uk/news/royal/991468/meghan-markle-news-royal-rules-duchess-of-sussex-royal-news