الغارديان نشرت موضوعا لمحرر الشؤون الديبلوماسية لديها باتريك وينتور يتناول فيه ملف المهاجرين والتعاون بين السلطات الليبية والاتحاد الاوروبي في هذا المجال.

وعنون وينتور للموضوع بشكل مباشر قائلا "ليبيا ترفض خطة الاتحاد الأوروبي لإنشاء مراكز للاجئين على شواطئها".

ويقول وينتور إن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج أعلنت رفضها الخطة التي اقترحها الاتحاد الأوروبي وتقضي بإنشاء معسكرات لإيواء اللاجئين على السواحل اللليبية ودراسة طلباتهم الخاصة باللجوء في مختلف دول أوروبا قبل أن يسمح لهم بعبور المتوسط.

ويضيف وينتور أن حكومة السراج أعلنت رفض إنشاء مثل هذه المراكز على أراضيها ورفضت فتح موانيها لهذا العمل وأكدت انها ربما ترفض أيضا استقبال اللاجئين اللذين يتم إنقاذهم من الغرق في مياه المتوسط كما يجري حاليا.

ويشير وينتور إلى ان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قرروا زيادة الدعم المخصص لتدريب حرس السواحل الليبي وذلك بنقل مركز التدريب التابع للاتحاد الاوروبي إلى الأراضي الليبية وذلك رغم الاتهامات التي وجهت لحرس السواحل الليبي بإطلاق النار على فرق الإنقاذ التي تعمل في البحر المتوسط المتوسط وهو الامر الذي نفاه السراج.

وينقل وينتور عن رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني تأكيده أن أوروبا قدمت مزيدا من المخصصات المالية والدعم لدول الساحل الافريقي لتقليل الحاجة للهجرة إلى أوروبا موضحا ان النيجر هي المعبر الرئيسي للمهاجرين إلى الأراضي الليبية.

"السلاح في ملف الحرب السورية"

الكاتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك واصل ما يبدو انه حملة صحفية عن السلاح الذي تستخدمه الفصائل المعارضة في سوريا.

وكان فيسك قد نشر مقالا كشف فيه عن وجود قاذفات هاون بوسنية الصنع لدى تنظيم الدولة الإسلامية في مواقعها التي دمرت قرب الموصل كما أشار إلى ان السلاح شحن من المصنع في البوسنة إلى المملكة العربية السعودية قبل أن يصل إلى أيدي مقاتلي التنظيم.

و يشير فيسك في مقاله في الاندبندنت أنه زار مصنع زاستافا أحد أشهر مصانع صربيا العسكرية والتقى مديره ميلويكو برزاكوفيتش موضحا أنه وجد في قلب ردهة الاستقبال في المجمع الغدارة الملحق بالمصنع العديد من التذكارات التي اهداها مسؤولون كبار في العالم العربي للمصنع.

ويوضح فيسك أن بعض هذه الهدايا جاء من ليبيا ومن المملكة الأردنية ومن عمان وحتى من السلطة الوطنية الفلسطينية لكن فيسك يضيف أن برزاكوفيتش رغم كل هذا يعتبر ان الحرب في سوريا "عار في جبين البشرية".

ويشير فيسك إلى ان المصنع ينتج بنادق الكلاشنيكوف الروسية الشهيرة ودبابات تي 72 ومضادات الطائرات وأسلحة أخرى تستخدم في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير لكن أكثر ما أثاره هو معرفة رد فعل الرجل على وجود الاسلحة التي ينتجها مصنعه في أيدي المتقاتلين في سوريا.

ويقول فيسك إنه قدم اثنين من كتيبات شرح طريقة العمل الخاصة بأسلحة عثر عليها بنفسه في موقع مدمر لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في حلب العام الماضي مشيرا إلى انه لمح في عيني الرجل فهمه للسؤال الذي يريد أن يطرخه عليه وهو كيف وصلت هذه الكتيبات والأسلحة إلى أيدي المقاتلين الأسلاميين في سوريا؟

ويضيف فيسك أن برزاكوفيتش أعاد المتيبين إليه ثم أرد قائلا جملة طالما سمعها من مصنعي الأسلحة في مختلف دول العالم "زاستافا ومصانع السلاح في صربيا لا تقوم أبدا بتصدير السلاح إلى المنظمات الإرهابية أو الدول التي يشملها حظر تصدير الأسلحة من الاتحاد الاوروبي".

ويخلص فيسك إلى ان العنف في سوريا لايمكن أبدا مقارنته بما مضى في أغلب الحروب السابقة رغم المآسي التي شهدها العالم متذكرا أن الصرب أنفسهم دفعوا ثمن قتلهم بعض الجنود الالمان خلال الحرب العالمية الثانية عندما قرر النازي الانتقام منهم وطلب من السكان تقديم عدة مئات من بينهم للقتل وعندما فشل السكان في غكمال العدد اقتحم الجنود الألمان مدرسة للأطفال وأخذوا بعضهم ليكملوا بهم العدد مؤكدا ان الالمان قتلوا في هذه المذبحة الصغيرة مقارلانة بما يحدث في سوريا 2381 مدنيا.

فيسبوك

الديلي تليغراف نشرت موضوعا شارك فيد عدد من صحفييها وعنونت له كالتالي "فيسبوك يسهل إمكانية مغادرة التطبيق بعد الانتقادات الكبيرة لضعف الخصوصية".

تقول الجريدة إن الانتقادات الواسعة التي تلقاها المسؤولون في شركة فيسبوك بخصوص حقوق الخصوصية وحرية التعبير دفعتهم للإعلان عن مشروع مشترك مع عدد من عمالقة التكنولوجيا في العالم يجعل من السهل على المستخدمين قطع صلاتهم بالخدمات التي كانوا يستخدمونها على فيسبوك.

وتضيف الجريدة أن فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر أعلنوا المبادرة المشتركة الجمعة وأطلقوا عليها مشروع نقل البيانات والذي يتيح للمستخدمين نقل بياناتهم بالكامل من أي منصة إلى أخرى بما يعني مثلا إمكانية قيام المستخدمين بنقل بياناتهم وصورهم وملفاتهم من فيسبوك إلى فليكر ببساطة قبل ان يقوموا بغلق حسابهم على فيسبوك

وتشير الجريدة إلى ان شركة مايكروسوفت طالبت كل الشركات العاملة في المجال التكنولوجي بالمسارعة إلى الانضمام لهذا المشروع الجديد بحيث تصبح بيانات المستخدمين متاحة لهم في نطاق سحابة من البيانات مرتبطة بكل المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي.