quot; القدس العربي quot;

قامت مجموعة من المتظاهرين الأتراك برشق السفارة الإسرائيلية بأنقرة بالأحذية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحرق المئات من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام السفارة الإسرائيلية بأنقرة الأعلام والرموز الإسرائيلية مرددين هتافات تندد بالمذبحة الإسرائيلية في غزة ومطالبين الحكومة التركية بالغاء جميع الاتفاقيات التي أبرمتها مع إسرائيل.
ـ أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان مستشفيات قطاع غزة تغص بالمصابين، مشيرة الى ان المستشفيات لم تعد قادرة على التعامل مع مزيد من الاصابات الناجمة عن الهجمات الجوية الاسرائيلية.
ـ تصدرت الهجمات الإسرائيلية على غزة تغطيات وتعليقات الصحف البريطانية الأحد وركزت على مكاسب حماس من هذه الهجمات وعلى أهمية الدور الأمريكي في وقف دوامة العنف بالمنطقة، لكن جل هذه الصحف أحجم عن نشر صور تعكس حجم ما خلفته هذه الهجمات.
ـ دعا رجل الدين السعودي البارز عوض القرني المسلمين إلى ضرب المصالح الاسرائيلية 'في كل مكان' ردا على هجمات الاحتلال ضد قطاع غزة.
وأطلق الداعية القرني فتوى دعا فيها لاستهداف 'كل ما له صلة بإسرائيل'. مضيفا 'يجب أن تسيل دماؤهم كما تسيل دماء إخواننا في فلسطين'.
ـ صورة وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط وهو يمسك بيد وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ويساعدها على النزول خلال المؤتمر الصحافي الذي هددت فيه بمهاجمة غزة استدعت تعليقات ساخرة من صحف مستقلة كان احدها 'يا حنيين'.
ـ احد الصحافيين المحسوبين على لجنة السياسات في الحزب الحاكم بمصر رد على دعوة السيد حسن نصرالله للمصريين بالتظاهر لفتح معبر رفح بوصفه 'رجل عصابات، دمر لبنان ويسعى للاضواء الاعلامية'.
ـ رجال جهاز الشين بيت أجروا مكالمات هاتفية مع عدد من المواطنين الغزيين هددوا فيها من يملك أسلحة أو ذخائر بأن يتخلص منها قبل أن تصل اليهم القوات الاسرائيلية، كما أعلنوا فيها عن مكافأة قدرها مليون شيكل لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود غلعاد شاليط.
ـ عاش سكان مخيم الشاطئ للاجئين ليلة من الترقب والتوتر أول من أمس حيث احتل شاطئهم عددا من القوارب الاسرائيلية الامر الذي جعلهم يرجحون امكان هجوم بحري عليهم بخلاف الهجوم الجوي الذي شنته اسرائيل والآخر البري الذي تهدد به.
ـ اعتبر أهالي غزة أنفسهم محظوظين أمس لأنهم حظوا بساعتين كاملتين من الكهرباء.
ـ من لم يصب بالثكل أو الجرح ناله المصاب المادي، فقد تحطم زجاج العديد من البيوت المجاورة لأماكن القصف وتضرر الكثير من البيوت.
ـ لم يقصف الطيران الاسرائيلي بيت اسماعيل هنية الذي يقع في مخيم الشاطئ المكتظ بالسكان. وكان أهالي المخيم حبسوا أنفاسهم خلال ساعات المذبحة تخوفاً من كارثة انسانية محققة في حال تم قصف البيت.
ـ جرى تقديم الاسعاف الاولي للمصابين بطرقٍ بدائية في ظل النقص الحاد في المعدات الطبية أو حتى الامكنة التي باتت شديدة الازدحام أيضاً.
ـ عاد الكثير من الموظفين المستنكفين (التابعين لفتح) في قطاع غزة للعمل أمس بناءً على تعليمات من سلام فياض للتعبير عن حالة اللحمة التي تجمع الفلسطينيين ضد العدوان الاسرائيلي.
ـ الهجمات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ صبيحة السبت على غزة كانت الأعنف منذ حرب حزيران 1967.
ـ كبار السن أكدوا أنهم لم يشهدوا ضربات بهذا الحجم، وقالوا ان حرب حزيران كانت أقل وطأة.
ـ من كثرة أعداد الشهداء لم يجد المشيعون أماكن لدفنهم في المقابر، ما أدى إلى وضعهم فوق بعضهم البعض، في قبور مشتركة.
ـ المقار الأمنية حولت بعد الهجمات إلى أكوام من الحطام، ولم يبق منها أي ركن سليم.
ـ الطائرات الإسرائيلية منذ بداية الهجوم لغاية اللحظة غطت سماء غزة، وأصبح صوت هديرها المرتفع ينذر بضربة جوية جديدة.
ـ شوارع غزة خلت بشكل كبير من المارة، وأصبحت شبيهة بمدن أشباح، والسكان التزموا المنازل يشاهدون نشرات الأخبار.
ـ الضربات الجوية أجبرت عددا من المواطنين القاطنين على مقربة من المقار الأمنية، على إخلاء منازلهم واللجوء للعيش في منازل أقارب بعيدة عن أماكن مستهدفة.
ـ بعض السكان الذين تركوا المنازل، هرعوا إلى المحال التجارية للتزود بالمواد الغذائية خشية من صعوبة الأيام القادمة.
ـ يلاحظ في غزة ابتعاد السكان عن تبادل أطراف الحديث، بسبب هول الموقف، والاكتفاء بوضع سماعة أذن المذياع لمتابعة آخر الأخبار الميدانية.
ــ تسيطر حالة الترقب على السكان الذين شحبت وجوههم حزنا على الضحايا.
ـ العائلات الغزية آثرت النوم بصحبة أطفالها الصغار في غرفة نوم واحدة تحسبا من شن إسرائيل هجمات أخرى.
ـ الأطفال الذين شاهدوا عن قرب الهجمات الإسرائيلية مصابون بحالات هلع وخوف، ينتج عنها بكاء وصراخ مع حلول الظلام وسماع هدير الطائرات.