ماما سارة .. جدَّة الرئيس أوباما ترجم الشيطان الأكبر

شريف قنديل ومازن الرمال

06/05/2009

ترى ما الذي ستدعو به ماما سارة جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إذا نجحت محاولات دعوتها للحج هذا العام؟
لقد صمدت السيدة سارة التي تبلغ من العمر نحو 85 عاما والتي تعيش حاليا في بلدة كيسومو على الحدود مع أوغندا في وجه الحملات المتواصلة التي استهدفت إقناعها أو إجبارها على (التعميد) في الكنيسة الكينية مؤكدة أنها ولدت مسلمة وتتمنى أن تموت مسلمة.
تؤكد السيدة سارة أن والد الرئيس الحفيد كان مسلما كما جده وتقول إن اسم باراك يعني أنه مبارك من الله.. فما الذي ستدعو به له؟
لقد يئست الحملات التنصيرية المتلاحقة من إمكانية إقناع الجدة ذات الذاكرة الحديدية باعتناق المسيحية وجاء الفوز الكبير لأوباما ليحسم الإشكالية الكبرى التي ألقت بظلالها على الجدة المسلمة التي تستمسك بعروة لا انفصام لها.
في الأسبوع الماضي استقبلت السيدة سارة المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة سمير النيل وقدم لها دعوة للحج على نفقة رجل الأعمال الإماراتي الدكتور سليمان الفهيم فوافقت السيدة على الفور على أن يرافقها ابنها (عم الرئيس باراك أوباما).
وإذا مضت الأمور على النحو الذي تسير عليه حاليا سيكون بين ضيوف الرحمن هذا الموسم جدة باراك حسين أوباما مرددة: لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. ولسوف تقف السيدة سارة أمام الكعبة المشرفة قبل أن تتوقف لرجم الشيطان الأكبر.. سبحان القادر.