بين الردود والردود المضادّة

بيروت - ربيع عواد

ديانا كرزون وشذى حسون، تامر حسني ومجلة {الوليد}، ميريام فارس وقمر، فضل شاكر ويارا و{روتانا}، هذه الأسماء وغيرها تشكّل فصولا جديدة من مسلسل الخلافات بين النجوم الذي لا ينتهي. كما في كلّ مرة تجد الصحافة في هذه الخلافات مادة دسمة تغذّي بها صفحاتها وتقدّم للقارئ أخباراً مثيرة عن نجومه الذين يتحوّلون إلى وحوش كاسرة ما إن يصادفهم خلاف ما كبر أو صغر...

كان مفترضاً أن يُختتم الموسم الراهن من برنامج {تاراتاتا} بحلقة تجمع خرّيجين من {ستار أكاديمي} و{سوبر ستار} و{نجم الخليج} وغيرها من برامج الهواة، من بينهم شذى حسون كضيفة أساسية، ديانا كرزون، جوزيف عطية، أيمن الأعتر... وأعطى القيّمون على البرنامج حسون الحقّ في اختيار الأغنيات التي ستؤديها أثناء الحلقة، الأمر الذي استفزّ كرزون، حسب بعض المصادر، ودفعها إلى الاعتذار عن المشاركة، رافضة أن تكون حسون الضيفة الأساسية باعتبار أن لها الأحقية في ذلك لأنها فازت بلقب {سوبر ستار} قبل سنوات من فوز حسون بلقب {ستار أكاديمي} وأن عمرها الفني يفوق عمر حسون.

في هذا الإطار نفت حسون، في حديث لها، أي خلاف بينها وبين كرزون مبدية استغرابها من انسحاب هذه الأخيرة من الحلقة، وقالت: {لم أنتبه لعدم وجود ديانا إلا عندما حان وقت بروفات الديو بيني وبينها، عندها علمت أنها انسحبت من البرنامج}.

أضافت حسون: {لا أعلّق أهمية على هذا الأمر، إذا رغبت في الحضور فأهلاً بها وإن رفضت فهي حرة}. لم تعلق كرزون على الموضوع بعد إنما من المؤكّد أنها ستردّ ببيان قوي اللهجة في الأيام المقبلة.

تامر و{الوليد}

أخيراً ادّعى أحد المصوّرين اللبنانيين في مخفر قوى الأمن الداخلي في بيروت على الفنان تامر حسني بالاعتداء بالضرب عليه. وفي التفاصيل أنه بينما كان المصوّر يحاول التقاط صور للفنان المصري في أحد المرابع الليلية هاجمه حرس حسني الشخصي واستولى على كاميرته ما أدى إلى إصابة الصحافي برضوض في أنحاء متفرّقة من وجهه وجسمه، ذلك كله بعدما التقط الصحافي صوراً لحسني يقبّل إحدى الفتيات على مرأى من الساهرين.

يؤكّد صاحب مجلّة {الوليد} الذي أرسل المصوّر إلى هناك أن حسني كان في حالة سكر شديد لذا تصرّف على هذا النحو غير آبه بعدسة الكاميرا التي باغتته والتقطت له الصورة، ويضيف أن حسني هدّده وقال له بالحرف الواحد: {لو اتصل بي رئيس جمهوريتكم لن أذهب إلى المخفر!}، يُذكر أن حسني ذهب بالفعل إلى المخفر وانتهت القضية بخروجه من دون كفالة مالية.

نفى حسني هذه الرواية التي نُشرت في الصحف اللبنانية، وأكد أنه قصد بنفسه المخفر لتقديم شكوى بحق المصوّر الذي شتمه وشتم الفنان عمرو دياب، وروى أنه بعدما هدأت الأمور في الملهى الليلي سمع المصوّر يقول لإحدى الفتيات: {أنا سأفضحه} (يقصد حسني)، فطلب حسني أحد الموظفين وقال له: {أنا بحبّ لبنان وجئت إليه لأصوّر مشاهد من فيلمي الجديد في ربوعه فهل يرضيك هذا؟ أنا عايز الكاميرا التي بحوزة هذا المصوّر}، يتابع حسني أنه خرج بعد ذلك من الملهى، لكنه علم في ما بعد أن الموظف اللبناني ذهب الى المصوّر وضربه وأخذ منه الكاميرا.

فضل ويارا

ما زال الخلاف بين ميريام فارس وقمر متأجّجاً، فقد صرّحت الأخيرة في حديث لها بأنها لا تهتم بما تقول ميريام وتفعل، متهمة إياها بأنها تقصد الحديث الدائم عنها لمزيد من الشهرة وتساءلت: {أين هي أعمال ميريام الناجحة؟}. أضافت: {مع ذلك بلغت بها الجرأة إلى حدّ القول إنها ستتابع التحدّث عني، بدّي إنتفلها شعرا}.

في إطار آخر، تستمرّ تداعيات إلغاء حفلة فضل شاكر ويارا في فندق {الحبتور} في بيروت منذ فترة واتخذ هذا الإلغاء أبعاداً مختلفة، على رغم تأكيد الطرفين أن السبب وعكة صحية ألمّت بفضل أصابته بآلام شديدة في ساعده الأيسر، إلا أن علامات الاستفهام بقيت تدور في فلك هذا الإلغاء. وكان البعض قد اعتبر أن السبب الأساسي هو الضعف في الحجوزات التي لم تتعدَّ الـ17 بطاقة، وفق بعض التسريبات، ويعود ذلك، بحسب المصادر، إلى سوء اختيار الزمان والتوقيت لإحياء حفلة كبيرة في صالة تتسع لأكثر من ألف شخص في موسم يعرف بالـ low season، وذهب البعض الآخر إلى القول إن فضل لم يلتزم بالحفلة بسبب وجود مشاكل بينه وبين {روتانا} وغيرها من الأمور التي بقيت في إطار التسربيات والأقاويل ولم يؤكّد أي شيء منها.

وفي بيان صادر عنها، أبدت يارا دهشتها من إلغاء الحفلة في اللحظات الأخيرة وأسفها لعدم لقاء جمهورها اللبناني والعربي، الذي أتى خصيصاً من الدول العربية لمشاركتها الحفلة حسب ما جاء في البيان، وتمنت الشفاء العاجل لفضل.