lsquo;احمد المصري

اثار اعلاميون وفنانون سوريون حالة من الجدل بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي سواء بتعليقاتهم على هذه المواقع من الاحداث الجارية في سورية، او عبر نشر صور لهم باللباس العسكري.
وجاءت اخر صورة للإعلامية السورية رنا داغر وهي ترتدي الزي العسكري ومدججة بالسلاح، لتفتح الجدل من جديد.


داغر المعروفة بتأييدها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ودفاعها عنه، نشرت صورا لها وهي ترتدي الزي العسكري كاملا، وتحمل سلاحاً آلياً وبعض القنابل، التي عرضتها إلى كثير من التعليقات الساخرة.
داغر لم تكتف بنشر صورتها مع السلاح والقنابل فقط، ولكنها استعرضت في بعض الصور كيفية تنفيذ الإطلاق من السلاح الناري الذي تحمله، الأمر الذي علق عليه البعض بأنها خرجت عن أنوثتها وتحولت إلى lsquo;شبيحrsquo; تابع للأسد.
وهذه ليست المرة الاولى التي تنشر فيها شخصية اعلامية او فنية صورا لها بالزي العسكري حيث سبق للفنانة سلاف فواخرجي أن ارتدت الزي العسكري وانضمت لقوات نظامية تعبيرا عن تضامنها مع النظام السوري، كما تبعتها الفنانة رغدة حين ارتدت هي الأخرى الزي العسكري في احتفال بمدينة حلب وطالبت الرئيس السوري بضرب الثوار بيد من حديد، كما نقل عنها طلبها منه استخدام الكيمياوي.


وكانت الساحة الفنية في سورية دخلت الى النقاش المحتدم حول ما يدور في سورية بين مؤيد ومعارض للثورة، اذ أعلن عدد من الفنانين السوريين مواقفهم من الأحداث التي تشهدها سورية، مما يدل على انقسام حاد في هذه المواقف.
وقد أسس معارضون سوريون صفحات على الـ lsquo;فيسبوكrsquo; يطالبون المصريين من خلالها بعدم توفير فرص عمل للفنانين المؤيدين للنظام في مصر، وحظر دخول الفنانين السوريين الذين وردت اسماؤهم في لائحة أسماء أطلق عليه المؤيدون للمعارضة السورية اسم lsquo;قائمة العارrsquo;.
وكان عشرات الفنانين السوريين مع غيرهم من ناشطين سوريين مؤيدين للنظام السوري قد شكلوا دروعا بشرية في منطقة جبل قاسيون اثر تهديدات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية للنظام.