سيد عبد المجبد

قبل أسابيع قليلة خلتrlm;,rlm; وجدناه وعلامات الإرهاق قد إرتسمت علي وجهه الطفوليrlm;,rlm; وهو يعصر عقله وذهنه مستخدما جميع الأساليب الحسابية والهندسية في حصر ملايين التحرير والإتحاديةrlm;,rlm;

إلي أن خلص من ريبورتاجه واضعا في نهايته استنتاجه المذهل أمام العالم, والذي فند الاكاذيب وكشف زيف ادعاءات من سماهم بالانقلابيين ومن يدور في فلكهم..فالأعداد التي وصفوها بالكاسحة الهادرة تنحصر في بضعة آلاف فقط معظمهم جاءوا لقضاء فسحة من الوقت وما أن تحقق المراد انصرفوا تاركين للسيسي القيام بالخطوة المعدة سلفا!!
وها هو المجاهد الشاب عبد الصبور وأرجو ألا أكون أخطأت في اسمه, يعود مجددا ومعه محللون, طارحا عليهم إشكالا مركزيا فحواه لماذا تغيرت العقيدة القتالية للجيوش العربية, فبدلا من مواجهة العدو الاسرائيلي باتت تقف ضد ثورات شعويها.
والمعني واضح والمقصود هو مصر, وهنا تتجسد الملهاة الباكية الضاحكة, ففي الوقت الذي كانت فيه الكنانة تخوض حرب48, لم يكن البلد الذي تحدث منه السيد المذيع قد تأسس بعد, إللهم إلا قبائل يعتصرها الجهل والتخلف وشطف العيش, وعندما من المولي عليها بالنفط والغاز, لم تجد خيرا من تلبية طلب العم سام الذي دشن علي اراضيها أكبر قاعدة عسكرية له, وهي بالأساس لحماية إسرائيل, ومراقبة من تسول له نفسه مجرد التفكير في مهاجمتها, آليس هذا انحطاطا ؟ إذا كانت عزيزتنا قطر غيورة وتريد قيادة العالم العربي, لماذا لا تعد العدة من الآن وتسحب أموالها من البنوك واستثماراتها التي تتداخل وتتشابك مع من تصفهم بــ الصهاينة, لتضخها علي أقرانها العرب لتكوين جيش جرار لمحاربة اسرائيل وتوفير الاموال التي تصرف لا لشئ سوي القيام برحلة صيد ولوازمها من سفر طائرة لاتخاذ الإجراءات الأمنية للاعداد للصيد الميمون.
ويحضرني في هذا السياق تحليلات لمفكرين فلسطينيين صبت في ذات الاتجاه, وتلك سخرية أخري فعن عمد تناسوا آلاف العسكريين المصريين الذين استشهدوا دفاعا عن قضيتهم في حين كانوا هم يناضلون في حانات باريس.. تبا لتلك العوالم الشاذة!