rlm;مكرم محمد أحمد

ورط بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي نفسه في كذبة كبريrlm;,rlm; أفسدت خطته لتسفيه حملة السلام التي قام بها الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدةrlm;,

وهو يؤكد في حديث مهم له أن الشباب الإيراني يعاني أزمة حرية لأنه لا يعرف ارتداء الجينز ولا يستمع إلي الموسيقي الغربية, فإذا بآلاف الشباب الإيراني يردون عليه في مواقع التواصل الاجتماعي, ينشرون صورهم شبابا وشابات وهم يرتدون الجينز في الجامعات وفي شوارع المدن الإيرانية, بينها صورة رضا روشان ابن احد العلماء الإيرانيين الذين اغتالتهم إسرائيل وهو يرتدي الجينز في مقابلة مع المرشد الاعلي خامنئي, وبينها صورة الناشطة الإيرانية ندي اغا التي لقيت مصرعها خلال أحداث الثورة الخضراء عام97 وهي ترتدي الجينز, ويصورن دواليب حجراتهم المكدسة بالجينز مع تعليقات ساخرة تحذر العالم من ادعاءات نيتانياهو حول البرنامج النووي الإيراني المزيفة تماما, مثل معلوماته عن الشباب الإيراني والجينز!.
وبرغم أن الرئيس الإيراني روحاني يتعرض لحملة شديدة من تيار المحافظيين الإيرانيين, الذين ينتقدونه لمكالمته مع الرئيس الامريكي أوباما التي استمرت15 دقيقة, ويتهمونه بأنه هبط بمطالب إيران إلي ما دون الحد الادني لمصالحها العليا,كما يشنون حملة كراهية شديدة علي وزير خارجيته محمد جواد ظريف تسببت في تعرض الرجل لتوتر نفسي شديد أدي إلي عدم استطاعته النهوض أو الحركة ومغادرة مكتبه إلي المستشفي, لأن التيار المحافظ اتهمه بأنه وراء الجهود التي يبذلها حسن روحاني لإقناع خامنئي بضرورة رفع الحظر عن المرشحين السابقين للرئاسة, حسين موسوي ومهدي كروبي, المحتجزين في منزليهما رهن الإقامة الجبرية, برغم شراسة هذا الحملات ثمة ما يؤكد أن روحاني ووزير خارجيته ظريف يعدان لمفاجأة كبري عند استئناف المفاوضات مع الدول السبع في جنيف في منتصف اكتوبر,وأن واحدا من أهم هذه الأهداف عدم السماح للإسرائيليين بإفساد محاولات اصلاح العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية وكشف خطط إسرائيل لتعويق التفاوض بين واشنطن وطهران.