وحيد عبدالمجيد

الشعراء العظام لا يرحلون لأن شعرهم يبقيrlm;,rlm; فما بالنا بشاعر ألهم أجيالا وشعر عبر عن ضمير النضال الوطني الديمقراطي علي مدي عقودrlm;0rlm;فكان أحمد فؤاد نجم لسان حال حركة النضال الديمقراطي منذ الستينياتrlm;0rlm; وسيظل شعره الثوري ملهما لأجيال هذه الحركة جيلا بعد جيلrlm;.

ولذلك حضر شعره بصوت وألحان الراحل العظيم أيضا الشيخ امام في فعاليات ثورة25يناير وموجاتها التي ما زالت مستمرة حتي الان0وعندما علمت نبأ مغادرته تخيلته يهدي شيئا من هذا الشعر الملهم لشباب القوي الثورية الذين أعادهم تقييد الحق في التظاهر الي الميادين رغما عنهم في وقت غير مناسب لأن المعركة الرئيسية ضد من خانوا الثورة وحاولوا سرقتها ما زالت مستمرة0ولكنها الحماقة السلطوية, التي أعيت من يداويها, توجد تصدعا مبكرا في تكتل30 يونيو لا يتحمل مسئوليته الشباب الثوري .
فهذا الشباب هو من يحمل الشعلة التي ستنير الطريق إلي مصر المستقبل, ويدفع سفينة الوطن إلي شط الحرية والكرامة والعدالة, ويزقزق دائما ليبقي الأمل في القلوب. ولذلك تخيلت الفاجومي محتارا- لحظة مغادرته- في اختيار ما يهديه الي هذا الشباب قبل أن يختار مخاطبتهم باعتبارهم أبناء مصر البهية الأبرار قائلا:
( الفجر شعلة حاتعلا وعمر الموج ما يطولها.. والشط باين مداين عليها الشمس طوافة.. مصر ياما يا سفينة مهما كان البحر عاتي.. فلاحينك ملاحينك يزعقوا للريح يواتي.. واللي عالدفة صنايعي واللي عالمجداف زناتي.. واللي فوق الصاري كاشف كل ماضي وكل آتي.. هي عقدتين والتالتة تابتة تركبي الموجة العفية.. توصلي بر السلامة معجبانية وصبية.. يا بهية).
وإنما أراد أن يواصل وصولا إلي تحية دورهم الذي يغرس تقاوي الحرية:
(ويعود كلامنا في سلامنا يطوف بالصحبة حلواني.. عصفور محني يغني عالأفراح ومن تاني.. يرمي الغناوي تقاوي تبوس الأرض تتحني.. اللي بني مصر كان في الأصل حلواني).
ولعله بدأ بدحرجة الصباح فقال لهم:
( صباح الخير عالورد اللي فتح في جناين مصر.. صباح العندليب يشدي بأ لحان السبوع يا مصر.. صباح يطلع بأعلامنا من القلعة لباب النصر).. قولوا إنشالله