مكرم محمد أحمد

مع احترامي الشديد لرئيس جامعة الأزهر وتمسكه باستمرار الدراسة في جميع الكليات وعقد الامتحانات في مواعيدهاrlm;,rlm; واعلانه الشجاع رفض كل اساليب البلطجة والارهاب التي يمارسها طلاب الجماعةrlm;,

وسوء الأدب والوقاحة التي تستخدمها طالبات الجامعة(حرائر جماعة الاخوان المسلمين) اللائي يمارسن كل صور البلطجة ضد اساتذتهن,ويوجهن اليهن أقذرصور السباب, ويعتدين عليهن بالأيدي والاقدام, ويخلعن عن رءوسهن الحجاب, ويسحلنهن في طرقات الجامعة,وينشبن اسنانهن في لحم زميلاتهن اللائي يرفضن الخروج من المدرجات ويحرصن علي مواصلة الدراسة..,مع احترامي الشديد لرؤية مدير جامعة الازهر واصراره علي مواصلة الدراسة,فإن استمرار امثال هؤلاء الطالبات في كلياتهن,تتحمل الدولة تكلفة تعليمهن وإقامتهن في المدن الجامعية,لا ينبغي ان تتحمل الدولة مسئوليته,لان المقدمات تقول لنا ان المنتج النهائي فاسد وشر ووبال علي المجتمع,خاصة اذا كان المطلوب من هؤلاء الخريجات تربية النشء ووعظ الناس وخدمة امة الاسلام وربما يكون الافضل للمجتمع ان يقبعن في بيوتهن وقاية للمجتمع من شرورهن.
لقد تعاطف جميع المصريين مع فتيات الاسكندرية عندما صدر عليهن هذا الحكم القاسي رغم الجرائم التي ارتكبتها الفتيات بالخروج إلي الشارع لقطع الطريق علي الناس واهانة الشرطة والامن,لكن هذا التعاطف تبخر دخانا في الهواء بسبب الممارسات البالغة الوقاحة لفتيات جامعة الازهر اللائي ضربن اساتذتهن وقطعن الطريق علي الناس,ومارسن كل صور العنف ضد هيئات التدريس بقسوة وغلظة تفوق قسوة الرجال,علي حين كان المأمول من هؤلاء الفتيات أن يكن أكثر وعيا بالاساليب الميكيافلية التي تستخدمها الجماعة ضد المرأة,عندما تضع النساء في مقدمة المظاهرات وتلزمهن ان يرتدي الاطفال الاكفان في مسيرات الجماعة,في عملية ابتزاز رخيصة للطفولة تنم عن غياب الرجولة والخلق القويم.