المتحدث باسم quot;المعارضةquot; أكد أن الأوروبيين يقتربون من تسليح الثوار

العواصم: خالد العويجان

رفضت المعارضة السورية قطعيا، السماح بأن تكون quot;جبهة النصرةquot; التي تقاتل نظام بشار الأسد ضمن صفوف الثوار السوريين بشكلٍ غير مباشر، عائقاً أمام حصول الجيش الحر على السلاح من قبل quot;أشقاء وأصدقاء سوريةquot; تحت أي ظرف كان. وأكد المتحدث باسم الائتلاف الوطني المعارض وليد البني لـquot;الوطنquot; من بودابست أمس، أن المعارضة السورية بكل أطيافها ومكوناتها quot;لن تسمح بأي شكلٍ من الأشكال أن تكون quot;جبهة النصرة عائقا أو سبباً لحرمان حصول المعارضة على تسليحٍ نوعي لمواجهة طائرات وقوات الأسدquot;. وقال في هذا الصدد quot;لدينا مصلحة نحن وأشقاؤنا وأصدقاؤنا أينما وجدوا، بأن لا تذهب الأسلحة للأيدي الخطأ، وبمعنى واضح لأيدي مقاتلي جبهة النصرة.. نحن بكل صراحة لن نسمح بأن تحكم سورية من قبل متطرفينquot;. وأضاف quot;إذا كان هناك من يرغب بأن تحصل جبهة النصرة على السلاح فهو حر، لكننا نقول صراحةً وملتزمون بتنفيذ ذلك، بأننا لن نقبل حصول هذه الجماعة على السلاح الذي يفترض أن يصل إلى أيدي ثوار سوريةquot;.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أعرب أمس عن أمله في أن يتخذ الأوروبيون quot;في الأسابيع المقبلةquot; قرارا حول رفع الحظر على تزويد قوات المعارضة السورية بالأسلحة، مضيفا أنه تلقى تأكيدات من المعارضة بأن أي أسلحة ترسل لمقاتليها ستصل إلى الأيدي الصحيحة.


وقال للصحافيين في ختام القمة الأوروبية إن quot;أسلحة تسلم من قبل دول بينها روسيا إلى الأسد ونظامه. علينا استخلاص كل العبر وعلى أوروبا اتخاذ قرارها في الأسابيع المقبلةquot;. وأضاف أن وزراء الخارجية سيدرسون في اجتماعهم المقرر منذ فترة طويلة في 22 و23 مارس في دبلن quot;كل عواقب رفع الحظرquot;. وتابع هولاند أن quot;الأوروبيين قد يكون لديهم قرار يجب أن يتخذوهquot; قبل نهاية مايو، موعد انتهاء العقوبات الأوروبية على سورية أو تمديدها لأن quot;الوضع يتطورquot; على الأرض. وأوضح هولاند أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ليست ضد رفع الحظر من حيث المبدأ لكنها تريد دراسة quot;كل العواقبquot;.
وكان رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي قد أعلن أن الاتحاد سيحاول التوصل الأسبوع المقبل إلى quot;موقف مشتركquot; حول قضية تزويد المعارضة السورية بالأسلحة. وقال فان رومبوي أمس إن quot;بعض الدول الأعضاء أثار مسألة رفع الحظر. اتفقنا على أن نطلب من وزراء الخارجية دراسة الوضع بسرعة خلال اجتماعهم غير الرسمي المقرر الأسبوع المقبل في دبلن واتخاذ موقف مشتركquot;.