أُرفق تهديد المصدر المطّلع في إيران للمملكة العربية السعودية، بتوقعات تبشّر اللبنانيين بأسبوعين دمويين.. ولا كلام أوضح وأفصح من ذلك...


جريدة الجرائد: قال فاتح عبدالسلام في افتتاحية صحيفة quot;الزمانquot; الصادرة في لندن، إن quot;عدم تصريف الاحتقان السياسي يؤدي الى كوارث لا يمكن التكهن بنتائجهاquot;.

وقال عبدالسلام الذي يرأس تحرير الصحيفة، quot;يقال دائماً إن العراق يقع في تقاطع مهب الرياح العاتية، وهذا توصيف دقيق لكنه لا يمكن أن يكون كاملاً ومغنياً عن الخوض في أسباب الضعف التي تجعل العراق واقفاً تحت عوامل التعرية والتجريد، بما يوحي أنه يفعل ذلك بمحض إرادتهquot;.يمكن متابعة بقية المقال الذي يلقي الضوء على وقت حرج يمر به العراق، على الرابط التالي:
الإدارة الأميركية والمالكي
الى ذلك اعتبرت صحيفة quot;الوطنquot; السعودية في افتتاحيتها أن quot;الإدارة الأميركية سهلت لنوري المالكي، وبضغط من طهران، تولي السلطة في العراق، وأيدته في سياساته الموالية لإيران في الأعوام الماضيةquot;.
وقالت الصحيفة quot; دون شك فإن هذا الدعم الأميركي ازداد بعد ثورات الربيع العربي، التي لم يسلم العراق من تبعاتها، وتمثلت في انفجار الاحتقان الذي يعاني منه أبناء الطائفة السنية، خاصة في الأنبارquot;.
واعتبرت الصحيفة أن quot;سياسات حكومة المالكي صعدت المذهبية في بلاد الرافدين، والأميركيون يخشون من ثورة عراقية تبعثر أوراقهم في هذا البلد الاستراتيجي، لذا كان خيارهم يتواءم مع خيار إيران وحكومة المالكي، وبذلك تصاعد الاحتقان المذهبي، وانحاز نظام المالكي بأكمله إلى سياسات جارته الفارسيةquot;.
واعتبرت الافتتاحية أن quot; الحكومة العراقية احتضنت جماعات وجيوباً شيعية تم إرسالها من إيران، بغية إخماد أي ثورة أو معارضة، حتى ولو لم تكن مذهبية في أهدافها وغاياتها، إلا أن المالكي ورفاقه سيجعلونها كذلكquot;.
وخلصت الصحيفة الى أن quot;السياسة هي من أعادت (القاعدة) إلى السطح في العراق، وربما كان ذلك ما تهدف إليه الولايات المتحدة. فوجود الجماعات المتطرفة يعطي الإدارة الأميركية ذرائع شتى لصد المعارضة الداخلية، وللتدخل العسكري من قبل الحكومة العراقية، أو حتى من قبل القوات الأميركية إذا اضطرت لذلك لاحقاًquot;.
وكتب يوسف الكويليت، quot;كلمةquot; صحيفة quot;الرياضquot; السعودية، قائلاً: quot;دعونا نذهب إلى العالم الافتراضي ونصدّق أن سلاماً تم بين الفلسطينيين من جهة والعرب، وكذلك إسرائيل، وجاء الاتفاق منهياً القطيعة والحروب مع فتحٍ للحدود الأرضية والسماوية والبحرية، والبنوك والسفارات، وعقد صفقات تجارية بالعملة الإسرائيلية (الشيكل) أو الدولار أو النقود المحلية، وصارت فنادق وشقق ومصايف حيفا ويافا وبقية المدن تسحب أصحاب رحلتيْ الشتاء والصيف ليذهبوا إلى هناك كبديل عن مدن لبنان الباردة والمعتدلة laquo;صوفر وبحمدون وفارياraquo; وغيرها، وصرنا نأكل برتقال يافا وزيتون فلسطين الشهير، وصار تعلّم العبرية للعرب، والعربية للإسرائيليين في المدارس والجامعات، وحدث تعاون علمي مع مراكز بحوثها حول المياه، والصحراء، وعالم البحار والفضاء، وعقدت ندوات بين رجال الأعمال والساسة والعلماء والمختصين، وصار من غير المستنكر رؤية شعوب المنطقة تلتقي من دون حساسيات أو أحكام مسبقةquot;.
وتابع القول quot;هذا الافتراض مجرد خيال تدرك إسرائيل فوائده، لكنها تفضل عزلتها خشية أن تغرق في طوفان عربي جغرافي وسكاني كبيرين، لكن لو تجاوزت هذه العقد وذهبت إلى أنها بيئة مؤثرة رغم صغر المساحة ومحدودية اللغة، وأن اقتصادها ومركزها العلمي وتقدمها التقني سوف تجعلها البيئة المؤثرة لا المتأثرة، لاستطاعت جذب خبرات وعلماء وأموال تستقطب ثروات العرب، وتدورها لصالحها في الإدارة والخبرة والدعاية وغيرها، ولتحولت إلى المجتمع المسيطر والنخبة البديلة، ولأصبحت مثل اليابان في التأثير على آسيا وتحولاتها، لكن هل يمكن لمثل هذا التصور أن يقبله العرب، وتهضمه معدة إسرائيلquot;.
وتساءل quot;لنذهب أكثر من سيخسر ومن سيكسب من عملية السلام المفترضة؟ وكيف ستسقط أكاذيب إيران التي تبني جيشاً للحرب مع العرب بدلاً من تحرير فلسطين، وكيف سنلغي من أذهاننا غسل الأدمغة الذي قام به نظام الأسد وبقية المتحالفين معه من الفلسطينيين وحزب الله، وكم (عموداً) من سواري الممانعة سيقع لأنه جاء في عصر الوهم؟ quot;.
التهديدات في لبنان والعراق
وافتتحت صحيفة quot;المستقبلquot; اللبنانية عددها الصادر اليوم الاربعاء بالقول quot;أُرفق تهديد المصدر المطّلع في إيران للمملكة العربية السعودية، بتوقعات تبشّر اللبنانيين بأسبوعين دمويين.. ولا كلام أوضح وأفصح من ذلكquot;.
واعتبرت الصحيفة أن quot;التهديدات والتوقعات خرجت من مصدر واحد، وإن كان توعّد السعودية وتهديدها تلحّفا (المقاومة الإسلامية)، مع أنّ معنيين كُثراً، آخرهم الشاهد من أهل بيته، وزير العدل العراقي الحالي حسن الشمري، يعرفون باليقين أنّ الجماعات التكفيرية والإرهابية التي سهّلت حكومة المالكي هروب أعضائها من سجن أبو غريب العجيب، هي واحدة من أبرز أدوات الثنائي الأسدي الإيراني المستخدمة في سوريا ولبنان على حدّ سواءquot;.
وقالت الصحيفة quot;لم يكن المصدر المطّلع في طهران يحتاج إلى الفذلكة والتمويه. كما لم يكن المحلل الذي (بشّر) بالاسبوعين الدمويين يحتاج إلى صوغ توقّعاته في اطار القراءة الإعلامية البريئة.. والموضوعية، إذ إنّ اللبنانيين والسوريين والعراقيين يعرفون اليوم وبالأمس، وقبل وكالة فارس وبعدها، مَن هو المسؤول الأوّل والفعلي والحقيقي عن كل المصائب الدموية والإرهابية والتدميرية والإفنائية التي لحقت بهم وتلك التي ستليها، ويعرفون بالحدس كما بالوقائع الدامغة، هويّة القاتل والمجرم، ولم يكونوا في حاجة إلى أدلة إضافية لتحديدهاquot;.
واجب دولي وإنساني
واعتبرت صحيفة quot;الدستورquot; الاردنية، في افتتاحيتها التي حملت اسم quot;الدول المضيفة للاجئين.. واجب دولي وإنسانيquot; أن quot;كافة النداءات والاستغاثات التي اطلقتها الدول المضيفة للاجئين السوريين لم تؤدِ الى دفع المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الانسانية ذات العلاقة للقيام بواجباتها في دعم الدول المضيفة وتقديم المساعدات اللازمة التي تحتاجها هذه الدول لتمكينها من القيام بواجبهاquot;.
مَنْ يقبل شروط نتنياهو؟
وتساءلت صحيفة quot;الخليج quot;الاماراتية في افتتاحيتها quot; مَنْ يقبل شروط نتنياهو؟quot;. واضافت الافتتاحية: quot;اختتم وزير الخارجية الأميركي جون كيري جولته العاشرة بين رام الله والقدس المحتلة على غير عادته. كان أقل تفاؤلاً عن جولات سابقة، وتحدث عن صعوباتquot;، والملاحظ أنه عندما عاد إلى القدس المحتلة بعد زيارة سريعة للرياض وعمان، لم يجتمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان حدد بعد اجتماعه السابق مع كيري موقف حكومته بالعديد من المواقف التي تكشف حقيقة نواياه، وماذا يريد من أية تسوية مع الفلسطينيينquot;.
واعتبرت الصحيفة quot;إما أن يكون السلام إسرائيلياً، وإما لن يكون. هذا ما لدى إسرائيل تطرحه علناً على الطاولة، فماذا لدى الآخرين؟quot;.
جنون استيطاني
وافتتحت صحيفة quot;البيانquot; الاماراتية، عددها الصادر، اليوم الاربعاء، بالقول quot;تمر القضية الفلسطينية بأحلك مراحلها ظلمة، في ظل هجمة دموية إسرائيلية مسعورة، تستهدف الفلسطينيين على الصعد كافة، وأولها، استهداف حياة الفلسطينيين ووجودهم، وثانيها، جنون استيطاني سرطاني يلتهم ما تبقى من أرض للفلسطينيين، وليس انتهاءً بالعربدة التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية، والتهويد الذي يتهدد القدس المحتلّة، التي بات تدنيس مسجدها الأقصى المبارك روتيناً يومياً، حيث تنتهك أرضه الطاهرة عصابات عتاة التطرّف من المستوطنين الإرهابيين، وتمارس فيه طقوساً تلمودية، تمهيداً لتقسيمه بقوانين تقوم عليها حكومة الاحتلال، وعلى رأسها بنيامين نتنياهوquot;.
مأزق quot;الثورةquot; في سوريا
وقالت افتتاحية صحيفة quot;الشرقquot; القطرية حول مأزق quot;الثورة quot; في سوريا، إنه quot;في الوقت الذي بدأ الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون توجيه الدعوات لحضور المؤتمر الدولي (جنيف2) حول سوريا، تتسابق أطراف الصراع لنزف مزيد من الدماء لضحايا أبرياءquot;.
واعتبرت الصحيفة أن quot;هذا المؤتمر فوق أنه لن يستغرق سوى ساعات من نهار مدينة مونترو السويسرية 22 يناير الجاري، لا يعول عليه المراقبون كثيرًا لوقف معاناة الشعب السوري، في ظل تصاعد وتيرة القتل في هذه الايام بين الجبهات المتصارعة، وتزايد معاناة اللاجئين والنازحين، وهو مؤتمر في نظر المواطن السوري اللاجئ الذي يتضور جوعاً ويعاني من فقدان كل وسائل العيش في المعسكرات، بمثابة تضليل للثورة وستتلوه مؤتمرات مماثلة عديدة، ولايستحق كل هذا الجدل حول من يشارك ومن لايشارك في هذا المؤتمر، لمعطيات عديدة يدركها المواطن السوريquot;.
وخلصت الصحيفة الى الاستنتاج أن quot;المواطن السوري الباحث عن الحرية، بات على يقين بأن المجتمع الدولي يسعى لصرفه عن ثورته، حتى يفقد بوصلته التي حددها يوم خرج ثائرًا في وجه النظام من اجل الحرية والكرامة، ليجد نفسه مضطرًا، بعد كل هذا الدم الذي سال، للجلوس مع القاتلquot;.