واشنطن، هافانا - الشرق الأوسط: أعلن الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو، بشكل متزامن أمس، إنهاء قطيعة نصف قرن بين بلديهما، وذلك بعد توصل البلدين إلى اتفاق لمبادلة سجناء.
&
وكشف الرئيس أوباما أمس عن فتح «عهد جديد» مع كوبا. وقال في خطاب تاريخي من البيت الأبيض إن «عزل كوبا لم يعط نتيجة»، داعيا إلى اتباع «نهج جديد»، ومعلنا بالإسبانية «نحن كلنا أميركيون». وفي هافانا، أعلن الرئيس كاسترو أنه اتفق مع الرئيس الأميركي «على إعادة العلاقات الدبلوماسية»، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة «لا تعني أن (المشكلة) الرئيسية أي الحصار الاقتصادي تمت تسويتها».
&
وأشاد كاسترو بالرئيس الأميركي لاتخاذه خطوات لإعادة العلاقات بين البلدين، كما عبر عن شكره لبابا الفاتيكان فرنسيس الذي لعب دورا في التوسط بين البلدين. وشملت التغييرات التي أعلن عنها أوباما إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1961، ورفع قيمة التحويلات المالية التي كان يسمح للعائلات الكوبية بإرسالها إلى ذويهم من 500 دولار كل ثلاثة أشهر، إلى أربعة أضعاف، ورفع قيود السفر، إضافة إلى مراجعة وضع كوبا ضمن القائمة الأميركية الخاصة بالدول «الراعية للإرهاب».