&سعد الياس

&

&

&

& انطلقت أولى جلسات الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل مساء الثلاثاء في عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي افتتح اللقاء بكلمة ترحيب أكد فيها أهمية الحوار في خلق مناخ ايجابي انفراجي، وهو كان أصر على تقريب موعد هذا الحوار ليكون عيدية الميلاد بعدما حدد موعده المبدئي في 29 كانون الأول/يناير، إلا أن رئيس المجلس حرص على تقريب الموعد إسهاماً في اشاعة أجواء استرخاء في فترة الأعياد ونظراً إلى بعض المخاوف الأمنية التي تحتاج إلى مثل هذا اللقاء سريعاً لتخفيف الاحتقان لدى أوساط الطرفين وفي مناطق حساسة على الحدود اللبنانية السورية.


وقد التقى المتحاورون عند السادسة مساء ومثل تيار المستقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري في حين تمثل حزب الله بوزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله والمعاون السياسي لأمين عام الحزب حسين الخليل في حضور وزير المال علي حسن خليل.
ولم يكن هناك جدول أعمال متكامل للحوار لكن جرى التداول بأفكار مطروحة على الساحة اللبنانية الداخلية وتحتاج إلى حلول.


ولا يعول كثيراً على هذا اللقاء في انتظار الجلسات اللاحقة لكن المتحاورين يركزون على أهمية الصورة المشتركة لتنفيس أي احتقان في الشارع بين أنصار الطرفين.
ويتزامن حوار المستقبل حزب الله مع حديث عن موعد للقاء مسيحي مسيحي بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للبحث في الانتخابات الرئاسية وسط غياب أي ملامح لتوافق معين في ظل اصرار عون على عدم التنازل عن ترشحه وتمسك جعجع بخيارات أخرى .كما يتزامن مع جهود فرنسية في اتجاه عواصم القرار المؤثرة في الاستحقاق الرئاسي، وينتظر أن يزور الموفد الرئاسي الفرنسي مدير دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية جان فرنسوا جيرو المملكة العربية السعودية في 5 كانون الثاني المقبل ثم طهران لاستكمال مهمته المتمثلة بتسهيل انتخاب رئيس جمهورية في لبنان بعد التشاور مع كبار المسؤولين في دولة الفاتيكان.
&