البعض قال انه لو ترشحت ستريدا جعجع لنالت أصواتاً أكثر من زوجها

ناديا الياس

في الوقت الذي ينشغل لبنان بإجراء الاستحقاق الرئاسي الموعود لانتخاب رئيس للجمهوريّة خلفاً للرئيس ميشال سليمان الذي كّرر للمرة الالف أنّه لا يريد التمديد ، فهذا يعني أن اللبنانية الاولى السيدة وفاء سليمان ستغادر القصر لتحلّ مكانها سيدة أولى جديدة ، فمن تراها ستكون اللبنانية الاولى الجديدة للسنوات الست المقبلة؟


فبموازاة السباق الانتخابي المحموم لتوّلي منصب رئيس للجمهورية وبموازاة بورصة الاسماء المعلنة لرئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع والنائب هنري حلو الذي سّماه اللقاء الديمقراطي، والاسماء المتداولة بقّوة في الاوساط اللبنانية أمثال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل، هناك سباق نسائيّ آخر نجمتاه النائبة ستريدا سمير جعجع والسيدة ريما سليمان فرنجية ، فضلاً عن تداول اسمّاء السيدات جويس أمين الجميل وناديا ميشال عون ومارلين بطرس حرب لتبوء منصب اللبنانيّة الاولى بامتياز.


ووجد الجمهور اللبناني أوجه تنافس شديد وقوي بين سيدتّين شابتين من محافظة شمال لبنان تحظيان بدعم ومحبة وتقدير شريحة واسعة من اللبنانيين هما النائبة ستريدا جعجع والسيدة ريما فرنجية. وبغض النظر عن الخصومة السياسية مع القوات اللبنانية فإن إطلالة النائبة ستريدا جعجع بزيّها الأحمر وكعبها العالي في جلسة انتخاب الرئيس الاربعاء الفائت لفتت الانظار بدءاً من نواب كتلة التنمية والتحرير الى نواب حزب الله فنواب العماد ميشال عون وصولاً الى النائب وليد جنبلاط الذي يسميها lsquo; مدام جعجع lsquo;. وبعضهم يقول لو أن ستريدا هي التي ترشّحت مكان زوجها سمير جعجع لنالت أصواتاً أكثر.


وقد استطلعت lsquo;القدس العربيrsquo; عيّنة من المواطنات اللبنانيات اللواتي سئلن عن من يرغبن في نيل لقب سيّدة القصر؟ فجاءت الاجوبة لتصبّ في صالح السيدة ستريدا جعجع ومنافستها السيدة ريما فرنجية، في حين لم تغفل سّيدات أخريات دور السيّدة جويس أمين الجميل التي آلمها غياب ولدها عريس ثورة الارز بيار الجميل، فبقيت متشبثة، كما لاحظنا أجماعاً بغّض النظرrsquo; عن الانتماءات السياسيّة لكّل من السيدتين جعجع وفرنجيه.
السيدات lsquo;انطوانيت مخايلrsquo; وrsquo;عايدة الّحرانrsquo; وrsquo;جوسلين خوريrsquo; رحبّن بحصول السيّدة ستريدا جعجع على لقب اللبنانيّة الاولى كونها أثبتت قدرتها ومكانتها في أحلك واصعب الظروف التي مّرت بها أثناء اعتقال زوجها، حتى وصفها البعض lsquo;بالمرأة اللبنانيّة الحديديةrsquo; والصلبة التي لا تلين وبقيت على مواقفها ومبادئها على الرغم من الخناق والتضييق المفروض عليها في حينه.


كما جاءت اجوبة أخرى مؤّيدة وداعمة لفوز السيدة ريما فرنجية التي يعرفها الجميع ويحبّها منذ اطلالتها المتألقة والمميّزة على شاشة المؤسسة اللبنانيّة للارسال منذ أن كانت مذيعة وصولاً الى هذه المرحلة التي تبدو فيها ناشطة على الصعيد الانساني والاجتماعي والترفيهي، وهذا ما أجمعت عليه lsquo;حسنة بشارةrsquo; وrsquo;روزيت فنيانوسprime;، lsquo;وجرمان شديدrsquo;.


واللافت في عدد من الاجوبة هو التوافق على السيدتين الشابتين جعجع وفرنجية بغّض النظر عن الخلافات السياسيّة القائمة بين أزواجهّن، فحسابات lsquo;جويل وشانتال واليز ولوديrsquo; تنسحب على الوجهين المشّرقين والمتألقين للسيدتين جعجع وفرنجية اللتين أثبتتا مكانتهما الاجتماعية والانسانية والسياحيّة والقضايا التي تعنى بالمرأة اللبنانيّة وعدم تعنيفها والسماح بإعطاء الجنسيّة اللبنانية للمتزوجة من أجنبي، وهذا دافع أساسي لوصول أيّ من السيدتين لتكون اللبنانيّة الاولى وسيّدة القصر.كما تمنّت بعض الاجوبة وصول السيدة ناديا عون لما لزوجها من تأييد على الساحة اللبنانيّة ، أما السيدة مارلين تابت زوجة الوزير بطرس حرب فتتمتع أيضاً بإطلالة مميزة وهي متحدرة من بلدة بحمدون الجميلة في قضاء عاليه ومن المعروف أن شقيقتها الراحلة كانت أول ملكة جمال في لبنان.


الى ذلك سجّل اعتراض واضح على عدم السماح بوصول الفرأغ الى سّدة الرئاسة لاّن البلاد من دون رئيس كجسم من دون رأس.
من ستكون اللبنانيّة الاولى في المرحلة المقبلة والتي ستنضم الى قافلة سيدات القصر اللواتي وقفن الى جانب أزواجهنّ الرؤساء ؟ الجلسات الانتخابية هي التي ستحسم النتيجة.