تعشق المحاشي والمشويات والحلويات الشرقية في رمضان&

&&محمد عباس


• «شوربة السياحة» تظهر موهبتي الإذاعية

• تجربة النجوم مع «البرامج» إيجابية
كشفت الفنانة المصرية الشابة آيتن عامر، عن حالة من السعادة تعيشها بعد انتهائها من تصوير دورها في مسلسل «السبع وصايا»، والذي تخوض به السباق الرمضاني الحالي وتتفرغ لمشاهدة الدراما وبرامج المقالب.

وأكدت آيتن في حوارها مع «الراي» أنها متفائلة بمستقبل الفن في الفترة المقبلة، لافتة إلى أن الفنانين قادرون على النهوض بالفن مرة أخرى. ودعت إلى عدم مهاجمة أفلام السبكي، معتبرة أن فئة كبيرة تحب نوعية الأفلام التي يقدمها. كما تحدثت عن طقوسها في شهر رمضان ورؤيتها لمستقبل مصر وتقديمها لمسلسل إذاعي وحملة الهجوم التي تعرض له فيلمها الأخير «سالم أبوأخته»، وهذا نص الحوار:

• في البداية حدثينا عن تجربتك في الدراما الرمضانية هذا العام؟

- أشارك في السباق الرمضاني بمسلسل «السبع وصايا» ومتفائلة جداً بهذا العمل، خصوصاً أنه مع المخرج الرائع خالد مرعي، إلى جانب عدد كبير مع من النجوم الموهوبين والذين أفضّل التعاون معهم، وأجسد دور فتاة والدها يرفض أن تتعلم، فتترك بيت أهلها وتذهب لتعيش مع أختها. وبالرغم من الظروف التي تواجهها، فإنها تستطيع أن تتغلب على مشاكل الحياة وتدخل الجامعة وتعتمد على نفسها، وتثبت نفسها من خلال استكمال تعليمها. لكن في النهاية أتمنى أن يكون قد نال إعجاب المشاهدين.

• وماذا عن مسلسلك الإذاعي «شوربة السياحة»؟

- المسلسل بعنوان «شوربة السياحة» مع الفنان محمد هنيدي، والفنانة رجاء الجداوي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول أزمة السياحة، وكيف يمكن معالجتها كونها مصدراً للدخل القومي، خصوصاً أن أزمة السياحة زادت في الفترة الأخيرة، نتيجة الأوضاع التي مرت بها مصر، وأتمنى نجاح المسلسل، لأنه تم بذل جهد كبير من فريق العمل حتى يظهر في النهاية بالشكل المطلوب والذي يرضي المستمعين، وهو يذاع على إذاعة الشرق الأوسط.

• وماذا عن طقوسك الرمضانية؟

- أفضّل قضاء رمضان بصحبة الأصدقاء والأقارب، وأعتبر شهر رمضان فرصة جيدة، لتجديد العلاقات الإنسانية، ووصل الود خلال الشهر الكريم، خصوصاً أن الجميع يكونون مشغولين طول أيام العام في أعمالهم، وأفضّل الخروج بعد الإفطار والتمتع بالأجواء الروحانية التي تظهر في الشوارع المصرية. كما أحب الروح الجميلة التي تنتشر بين المصريين في هذه الأيام. أما عن أفضل الأكلات التي أتناولها في رمضان، فتتنوع ما بين المشويات والمحاشي والسلطات بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى الحلويات الرمضانية، خصوصاً القطايف.

• وما هي الأعمال الدرامية التي تتابعينها في رمضان؟

- أفضّل متابعة الأعمال الدرامية في رمضان مع العائلة، ولكن الزحام الذي نشهده في رمضان يجعل من الصعب متابعة جميع الأعمال المعروضة على القنوات، لذلك أنتقي الأعمال التي أتابعها، وأتابع بقية الأعمال عند تكرارها بعد رمضان، وهذا العام شهد عدداً كبيراً من المسلسلات الرائعة لكبار النجوم، ولهذا الاختيار كان صعباً حيث أتابع مسلسل الفنان الكبير عادل إمام «صاحب السعادة» و«دهشة» للفنان يحيى الفخراني و«سرايا عابدين» و«ابن حلال» و«السبع وصايا» طبعاً. كما أفضل متابعة البرامج التي تذاع في رمضان سواء كانت إذاعية أم برامج تلفزيونية، وأحرص على متابعة برامج المقالب لرامز جلال ومحمد فؤاد والتي تسعدني بمشاهدتها.

•وما تعليقك على برامج المقالب في رمضان؟

- أعتبرها نوعاً من الترفيه للمشاهد، وتحوز برامج المقالب على أعلى نسب مشاهدة خلال شهر رمضان، وهذا أكبر دليل على أن مثل هذه المقالب مطلوبة، وفكرة تنوع برامج المقالب شيء جيد للمشاهد، فهناك عدد من برامج المقالب الخفيفة التي ينتظرها الجمهور في كل عام، وأنا أفضل متابعة برامج المقالب لأنها تدخل الفرحة على قلبي، وأرى أنها تجربة جيدة نستمتع بها في رمضان.

• وما رأيك في حملة الهجوم التي تعرض لها فيلمك الأخير «سالم أبو أخته»؟

- لا أرى أي داع لهذا الانتقاد، وأعتبره نقداً لمجرد النقد. وأنا تعاونت مع محمد وأحمد السبكي في أعمال كثيرة من قبل وأرى أنهم الأفضل من بين المنتجين لأنهم يعملون في ظل ظروف صعبة. وبالرغم من الظروف قادرون على الاستمرار، وأنا لست ضد الارتقاء بالذوق العام ولست ضد حملات مقاطعة أفلام السبكي، لكن يجب علينا أن نعرف جيداً أن الفئة الأكبر من جمهور السينما تعشق هذه النوعية من الأفلام التي تقدم بها معاناة الشباب والفتيات في الأحياء الشعبية. ويجب أن يدرك أيضاً أن السينما صناعة، ومنتج العمل يرى أكثر الأشياء التي يكسب بها ويعرضها للجمهور الذي يحدد هل هذا المنتج جيد أم لا، مثلها مثل أي منتج آخر أو سلعة أخرى معروضة في الأسواق، ولذلك أتمنى ألا يحكم الجمهور على العمل إلا بعد مشاهدته.

• وما تعليقك على خوض عدد من الفنانين تجربة تقديم البرامج؟

- أرى أن الاتجاه إلى البرامج أمر إيجابي، ولكن يجب أن يوازن الفنان بين نوعية البرامج التي يقدمها ويختار ما يناسبه حتى لا ينزعج الجمهور من تحوله من فنان إلى مقدم برامج وأعتبرها تجربة مرتبطة بفكرة البرنامج. فإذا كانت الفكرة مختلفة وجيدة، بالتأكيد سيكون تجربة جيدة عند الفنان، وإذا كانت الفكرة مكررة ستضرّ بالفنان، ولكن غالبية هذه البرامج تحقق نجاحات غير متوقعة، وذلك لأن المشاهد أصبح لديه حالة من الملل من برامج «التوك شو» ويبحث دائماً عن الجديد من البرامج، ويتوقف نجاح البرنامج أيضاً على شعبية الفنان وحضوره بين الجماهير.

• وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟

- أستعد لتقديم فيلم جديد بعنوان «ورا مصنع الكراسي»، وأعتبره تجربة جديدة وأقدم من خلالة شخصية فتاة بائعة مناديل بسيطة، ويناقش العمل قضية أطفال الشوارع والمهمشين والفقر الذي يمرون به، ومعاناتهم النفسية والاجتماعية ونظرتهم للمجتمع، ويشاركني في البطولة مي كساب ولطفي لبيب والفيلم من إخراج بيتر ميميي.

• أخيراً، ماذا عن رؤيتك لمستقبل الفن في الفترة المقبلة؟

- أعتقد أن الفن والإبداع لم يلحقهما الضرر، بل بالعكس هناك تقدم واضح في مستقبل الفن، وسيظل الفن والفنانون مرآة عاكسة للمجتمع وقضاياه ومشاكله وهمومه وأفراحه وأحزانه، ولن يتأثر الفن لأي ضغوط أو تيارات سياسية تحكم أو تزول، ومتفائلة بمستقبل الفن في الفترة المقبلة، والفنانون قادرون على النهوض بالفن مرة أخرى، وسيعيدون تاريخ الفن من جديد.

&