&في خطوة يائسة تحت الضربات الأمريكية القاصمة تبنى مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في شريط فيديو بث امس على الانترنت قطع رأس رهينة اميركي ثان هو ستيفن سوتلوف، بحسب ما نقل المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية سايت . ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان رسالة ثانية الى اميركا الصحافي ستيفن سوتلوف 31 عاما راكعا على ركبتيه ومرتديا قميصا برتقاليا والى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينا. واعلن البيت الابيض انه سيعمل على التحقق من صحة الشريط المصور.


وفي الشريط يدين المسلح الملثم الهجمات الاميركية على الدولة الاسلامية ويقطع عنق سوتلوف. وقال المسلح لقد عدت يا اوباما. لقد عدت بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة تجاه الدولة الاسلامية ، في اشارة الى فيديو سابق يظهر فيه ذبح الصحافي الاميركي جيمس فولي. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست انه لم يكن على علم بهذا الشريط قبل بدئه مؤتمره الصحافي المعتاد، الا انه اعرب عن تعاطف الادارة الاميركية مع عائلة سوتلوف. فيما أقر تنظيم الدولة الإسلامية، أمس بهزيمته، بعد أن تمكن الجيش العراقي والبيشمركة ومتطوعون من الحشد الشعبي الميليشيات من فك الحصار عن بلدة آمرلي، التابعة لمحافظة صلاح الدين، والتي كانت محاصرة من قبل التنظيم لأكثر من شهرين. فيما اخلى تنظيم الدولة الاسلامية مقراته في الموصل بعد ان طلبت منشورات القتها الطائرات الامريكية بالابتعاد عن مباني هذه المقرات. وطلا التنظيم وفق الاوامر الصادرة جميع سيارته بالطين وعدم اظهار السلاح علنا خشية الرصد الجوي. وقالت مصادر امريكية لـ الزمان ان عملية استعادة الموصل علي خارطة رمل قوات حلف الاطلسي ومنضدة رمل النتاغون. واضافت المصادر ان العملية ستبدأ لحظة اكتمال التحالف الدولي وسيتم تطهير الموصل عبر تصفية داعش في القيارة والشورى وحمام العليل والشرقاط. وذكر التنظيم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي أن آمرلي بلدة صغيرة حاصرها ما يقارب 160 أسداً من أسود الدولة الإسلامية، احتاج إلى أكثر من 5000 مقاتل مع إسناد أمريكي لفك الحصار عنها ، بحسب تعبيره. وكانت قوات الجيش والحشد الشعبي قد استعادت بلدة آمرلي بعد اقتحامها من عدة محاور، بدءاً من محور قرية حبش، مستفيدة من ضربات الطائرات الحربية العراقية، إضافة إلى ضربات دقيقة وجهتها طائرات أميركية لمواقع وتجمعات داعش وأسلحتهم الثقيلة حول آمرلي، الأمر الذي أدى إلى تقهقرهم وفرارهم من آمرلي إلى صحراء حمرين إلى الغرب من المدينة. من جانبها كشفت وكالة رويترز للمرة الاولى عن دور المستشاريين العسكريين الايرانيين في قيادة الميليشيات والبيشمركة وتقديم الاستشارات خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية . فيما كثفت قوات الجيش العراقي هجومها المضاد على تنظيم الدولة الاسلامية مدعومة بالضربات الجوية الاميركية، واستعادت السيطرة على كامل الطريق بين بغداد و كركوك المقطوع منذ نحو ثلاثة اشهر. على صعيد آخر ، اقتحم مئات الاهالي الغاضبين من اقارب ضحايا قاعدة سبايكر الذين اسرهم تنظيم الدولة الاسلامية في العاشر من حزيران»يونيو مجلس النواب واعتصموا داخل المبنى المحصن وقالت الوكالة في تقرير لها وأتاحت المشاهد في بلدة أمرلي ومنطقة سليمان بك المحيطة نافذة تكشف عن التعاون بين مقاتلي الأكراد والجيش العراقي وميليشيات شيعية وعن دور إيران في تقديم مساعدة مباشرة لحملتهم على قوات تنظيم الدولة واضافت وأمكن رصد مستشار إيراني للشرطة العراقية على الطريق قرب أمرلي وتحدث ضابط كردي عن تقديم إيرانيين المشورة لمقاتلين عراقيين بشأن الهجوم على المقاتلين الإسلاميين.


وتحدث مقاتلو الميليشيات عن تحالف جديد مع الأكراد الذين هزهم هجوم الدولة الإسلامية على أراض يسيطر عليها الأكراد الشهر الماضي.

&