&حمود الرويان&

حدقة العين تتسع أكثر وأكثر ناحية مناصري تنظيم «داعش» داخل الكويت، والجهات الأمنية، وتحديداً جهاز أمن الدولة حدد أكثر من «هدف» في سياق حملته على داعمي تنظيم «الدولة الاسلامية» التي لن تكتفي بما توافر من رصد ما يزيد على 30 من مناصري «داعش» لأن «ما في الفخ أكبر من العصفور».

في هذا السياق، أكدت مصادر أمنية مطلعة أن هناك أكثر من «مفتاح» قاد ويقود الى «الدواعش»، مذكرا بـ«الصيد الثمين» الذي أمّن ضبطه الكثير من المعلومات التي قادت الى أكثر من مشتبه به بدعم التنظيم الإرهابي.

ولفتت المصادر الى أن العين الأمنية التي لا تنام عن المراقبة، ترصد بدقة الوضع في كافة المناطق والمحافظات وبكثافة، لاسيما تلك التي تضم الغالبية من الداعمين لـ«داعش» نتيجة تأثرهم بـ«أبي جندل» المواطن (عبدالمحسن.ز.ظ) الذي يقاتل مع «داعش» في سورية والمتواجد حاليا في دير الزور وله تأثيره بين «محبيه».

من هو «أبو جندل» الذي انتشرت له على مواقع التواصل فيديوات وصور عديدة، يبدو في إحداها وهو يحمل سكيناً خلف أحد الأشخاص، وفي أخرى ينفذ عمليات واستيلاء على غنائم.

تفيد المعلومات أن «ابا جندل» الكويتي من منطقة الجهراء وفي العقد الثالث من العمر، كان متأثرا بالفكر الجهادي حيث خرج للقتال في سورية وانضم الى الدولة الاسلامية «داعش» حيث يعتبر «الجنرال» الثاني في الدولة بعد «أبو الاثير» الحلبي وتولى قيادة كتيبة «فرسان الجزيرة» في منطقة الحسكة في سورية قبل توجهه الى العراق لـ«الجهاد» هناك.

وكان «أبو جندل» الملقب بـ«الهزبر» هاجم في مرات عديدة الداعية شافي العجمي والشيخ العرعور عبر «تويتر» في ما يتعلق بدماء «صحوات الشام» حيث اكد ان «دماءهم في رقبتهم وانه ألحق خسائر كبيرة بهم».

ووفقاً للمعلومات فإن «ابا جندل» تزوج في العراق من احدى «المجاهدات» ورزق بمولود اسماه «جندل» حيث تلقى تبريكات وتهاني من قبل رفاقه.

ويعتبر «أبو جندل» من قيادات الدولة الاسلامية، وهو أمير على مجموعة «جهادية»، حيث نشرت له صور وهو يعد الطعام لمجموعته الذين علقوا بان «هذا هو التواضع...أميرهم يعد الطعام لهم».

من جهته، قال الداعية شافي العجمي في معرض الحرب الدولية على «داعش» «إن عاصفة التحالف الدولي ضد داعش ستؤذي كل مؤمن وتحمي (داعش) إلى حين. لا أعلم فتنة تمر على منطقتنا أعظم من فتنة التحالف الدولي المزعوم ضد (داعش) لأنها تريد اقتلاع كل شجرة طيبة وغرس كل شجرة خبيثة. يجب على أهل العلم والدراية أن يجتمعوا لهذه النازلة قبل أن يصبحوا كالغنم إذا هجم عليها الذئب، اللهم بلغت اللهم فاشهد».

&