&&الدمام - فاطمة آل دبيس

&


أكد خالد المطيري، أخو أحمد ثامر الشاطري المطيري الفار من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، أن السبب الرئيس لفرار أخيه اكتشافه تعاطي قادة «داعش» المخدرات، وإقامة الملاهي الليلية، وسَبْي النساء، وقتل المسلمين، بعدما شاهد قتل مسلمين ينطقون بالشهادة عند ذبحهم على أيدي مقاتلي «داعش».&

وكشف المطيري لـ«الحياة» أن أخاه أحمد، الذي فر من «داعش» وسلم نفسه، لم يكن المنشد للمقطع المعروف «يا عاصب الرأس»، وإنما هو «لأخينا الثالث سعد الذي لا يزال مع تنظيم داعش، ونتمنى توبته وعودته لوطنه». وقال: «لي ثلاثة إخوة، فهد وسعد وأحمد، خرجوا جميعا للقتال في سورية، بعد قيام الدعاة بالدعوة للجهاد في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وقاموا بالتغرير بهم واستثارة غيرتهم على الأطفال والنساء المتعرضين للقتل والتعذيب في الشام». وأضاف: «توفي أخي الأكبر فهد على يد الجيش السوري بعد شهر من وصوله إلى سورية، وانضمامه إلى جبهة النصرة». وأشار إلى أن أخويه سعد وأحمد «انشقا عن جبهة النصرة بعد ضعفها، وبروز (الدولة الإسلامية)، التي انضما إليها في شعبان الماضي ليكونا ضمن جيش (داعش)، وأنشد سعد مقطع (يا عاصب الرأس) على الإنترنت، الذي يؤكد جهله والتغرير به، وعدم تفكيره بعواقب هذا المقطع وأبعاده، وبقي أحمد ملتزماً الصمت والخوف من كيفية العودة وعدم المبايعة للدولة الإسلامية التي لا تحمل من اسمها أي أثر». وأكد المطيري، أن أسباب عدم مبايعة أحمد لـ«داعش» وفراره منهم هو مشاهدته «قتلهم المسلمين ورؤيته لمن يُذبح وهو يردد الشهادة، وكذلك رؤيته قيادة «داعش» والمنضمين تحت لوائه وهم يتعاطون المخدرات، ويقيمون الملاهي الليلية، ويَسْبون النساء، الأمر الذي أثار تعجبه كيف لدولة تحمل اسم الدولة الإسلامية وتظهر بمظهر المتشدد أن تقوم بمثل هذه الأعمال».
&