هاشم عبده هاشـم

•• لم أفاجأ بما حدث في العراق منذ يومين
•• كما أنني لم أفاجأ بما حدث في اليمن
•• أو بما قد يحدث فيه أيضا..
•• في المستقبل المنظور..
•• لكن ما أعتقد أنه غير طبيعي
•• وغير متوقع أو مألوف هو:
•• أن يطرح ممثل الأمم المتحدة «جمال بن عمر»
•• صيغا استسلامية على الفرقاء..
•• تمكن للحوثيين في اليمن..
•• وتسلم بالأمر الواقع..
•• وتحقق لهم ما يريدون بدل أن يسعى
•• إلى نصرة الأغلبية الساحقة
•• من شعب اليمن.. وفرض إرادتها
•• ورفض ما قام به الحوثيون..
•• وما هم مستمرون فيه..
•• ومن ذلك طرحه مقترح تشكيل
•• مجلس رئاسي.. برئاسة الرئيس المستقيل
•• عبدربه منصور هادي
•• ومن ممثلين عن الأقاليم الستة
•• المقترحة في الدستور.. وغير المتفق عليها
•• حتى الآن..
•• وهو يعرف أن المسألة أبعد من مجرد
•• تمثيل المحافظات اليمنية
•• إلى وجود طرف اغتصب السلطة
•• وعمل على هدم الدولة
•• وليس لديه الاستعداد في
•• مشاركة أطراف حقيقية له
•• في المرحلة القادمة..
•• إن تجاهل بن عمر لهذه الحقيقة
•• يجعل المقترح بمثابة
•• غطاء أممي من شأنه
•• أن يشرعن الوضع الذي
•• فرضه الحوثيون.. وتدافع عنه
•• الأمم المتحدة الآن..
•• أو تحاول إقراره.. وتمريره
•• وتلك هي الكارثة (!!)