&

&

&

& سعد الياس

قال الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله ، امس الجمعة إن قواعد الاشتباك التي كانت قائمة بين إسرائيل والمقاومة انتهت، وإن المقاومة سترد على أي اعتداء بالطريقة المناسبة وفي الزمان والمكان المناسبين.
وقال نصرالله في احتفال أقامه»حزب الله» في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية، تكريماً لـ»شهداء القنيطرة» الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية في العاشر من الشهر الحالي:» نحن لا نخاف الحرب لا نخشاها بل سنواجهها وسننتصر وهي حقيقة عبرنا عنها في الميدان».


وأضاف «بعد عملية شهداء القنيطرة، أريد أن أكون واضحا، إننا في المقاومة لم يعد يعنينا أي شيء اسمه قواعد اشتباك ولا في مواجهة العدوان والاغتيال، ولم نعد نعترف بتفكيك الساحات والميادين، ومن حقنا الشرعي والقانوني أن نواجه العدوان أيا كان هذا العدوان ، وفي أي زمان وأي مكان وكيفما كان».
وأشار إلى أن «الإسرائيليين قدموا العديد من الحجج لعملية الاغتيال في القنيطرة والحجج كلها دارت حول الجولان». موضحاً أن «مجموعة القنيطرة كانت في نقطة تبعد 6 كلم عن الحدود وبينهما آلاف المقاتلين من جبهة النصرة».
وقال «آلاف المقاتلين من النصرة مع ذخائرهم ودباباتهم ومتفجراتهم وصواريخهم المضادة للدروع متواجدون على حدود الجولان المحتل ، وإسرائيل التي لا تشعر بأي قلق من وجود النصرة تأخذ قرارا خطيرا لأنها تشعر بقلق من سيارتين فيهم 7 شباب لا يوجد معهم سوى سلاحهم الفردي».
وأوضح أنه «بعد عدوان القنيطرة كان الحديث عن أن ايران ستتصل لمنع الرد أو أن القيادة السورية ستتصل، وأنا أقول لكم إن لا أحد من كل الأصدقاء يرضى لنا المذلة أو أن تسفك دماؤنا ونحن نتفرج على ذلك»، مضيفاً «لا شيء في لبنان له علاقة بالملف النووي الإيراني، لا رئاسة الجمهورية ولا رد المقاومة».
وأضاف «عندما يكون الاقتتال داخل الدول العربية المال والسلاح والإعلام العربي يحضر، وتجربة الحرب الظالمة على غزة في العام الماضي شاهدة على هذا الأمر»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تستفيد من الانقسامات العربية والإسلامية وغياب كامل للدول العربية وحتى الجامعة العربية».
إلى ذلك قال الأمين العام لقوى «14 آذار» اللبنانية المناهضة للنظام السوري، فارس سعيد، إن أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله، في خطابه اليوم أعلن نفسه «الرئيس الفعلي» للبلاد.
واتهم سعيد، في حديث لوكالة الأناضول، تعليقا على خطاب نصرالله أن الأخير «أطاح بالدولة اللبنانية والقرار الدولي 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006.»
&