&قطع نادرة تبرز تاريكنوز آل ثاني في متحف فيكتوريا آند ألبرت اللندنيخ صناعة الجواهر الهندية وبلاد أمراء حقبة حكم المغول

عبير مشخص

مائة قطعة من أندر الجواهر الهندية الصياغة والطابع، سيجدها أمامه الزائر إلى معرض «كنوز الجواهر: مجموعة آل ثاني»، عندما يفتتح غدًا السبت في متحف «فيكتوريا آند ألبرت» بلندن.
المعرض الذي ينتقي هذه القطع من «مجموعة آل ثاني للجواهر»، بينها ثلاث قطع من مجموعة الملكة إليزابيث الثانية، يركز على عدد من الموتيفات، منها تاريخ صناعة الجواهر الهندية والمهارات التي تمتع بها الصائغ الهندي، ويستكشف تأثير أساليب الصياغة الهندية على الجواهر الأوروبية.


من الناحية التاريخية، يقدم المعرض أيضًا نظرة على بلاط أمراء وأباطرة من حقبة حكم المغول في الهند من خلال عرض جواهر كانت تستخدم في مراسم واحتفالات البلاط. ومن القطع المهمة توجد ماسة «جولكوندا» التي قدمها حاكم أركوت للملكة تشارلوت عام 1767، وأخرى مشهورة من تصميم دار «كارتييه» صنعت في بدايات القرن العشرين منها قطع صنعت خصيصا للعرض في باريس عام 1925 ضمن «المعرض العالمي للحرف التزيينية» الذي أطلق حركة الآردكو.
وتعكس قطع مجموعة آل ثاني جودة وحجم الأحجار الثمينة التي صنعت مكانة الهند لقرون كسوق عالمي للجواهر. أما القطع المستعارة من مجموعة الملكة إليزابيث الثانية، فتضم قطعة من سقف عرش تيبو سلطان الحاكم الهندي الذي هزمه البريطانيون عام 1799 مجملة برأس نمر من الذهب، و«ياقوتة تيمور».


المعرض يتبع تسلسلا تاريخيا واضحا من قاعة لأخرى، تبدأ من قسم «الخزانة» وهو يحاكي أجواء الخزانات الإمبراطورية في عصر المغول في نهاية القرن السادس عشر وبداية الـ17. وتنتهي بـ«عصر التحول» حيث يبدأ ظهور التأثير الأوروبي على الجواهر الهندية في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن الـ20. وسيستمر المعرض حتى مارس (آذار) 2016.
&