&استمرار الجدل في الأزهر حول دعوة مقتدى &اطلاق الشعائر الشيعية في مصر

&
& مصطفى عمارة


عاد الحديث مجددا عن ممارسة الشيعة لشعائرهم فى مصر بعد دعوة مقتدي الصدر عبر موقعة الرسمي امس الحكومة المصرية والازهر بالسماح للشيعة بممارسة شعائرهم وردا على تلك الرسالة اكد مصدر بمشيخة الازهر رفض شيخ الازهر والمؤسسة الدينية لدعوة مقتدي الصدر لان مصر دولة سنية وان ممارسة الشيعة لشعائرهم يمكن ان تجر مصر لفتنة مذهبية فى السياق ذاته اكد مصدر فيع المستوى بمشيخة الازهر انه لم تصل لشيخ الازهر رسائل رسمية عبر الطرق القانونية حول دعوته للتقارب بين السنة والشيعة وان الازهر لن ينظر الا للرسائل الرسمية.

الى ذلك اختلف راي العلماء حول دعوة مقتدي الصدر لشيخ الازهر بالعمل على التقارب بين السنة والشيعة لانقاذ الامة حيث اعتبر المؤيدون ان ذلك ضرورة ملحة بينما اعتبر المعارضون ان ذلك خطرا كبيرا يجب تلافية وفى هذا الاطار قال الشيخ تاج الدين الهلالي مفتي استراليا السابق واحد علماء الازهر ان اختلاف فى المسائل الفقهية لا يفسد للود قضية وان الخطر الكبير الذي يواجهة المسلمون هو الدعوات الشيطانية التى تؤجج النزاع الطائفي لخدمة اعداء الاسلام .

ومن وجهته يؤكد الشيخ علاء ابو العزايم شيخ عموم الطريقة العزمية ان كل من يفرق بين السنة والشيعة عو عميل لليهود ويطالب الشيخ ابو العزايم الامام الاكبر د » احمد الطيب شيخ الازهر ان يتولي هذه المسئولية ويمسك بزمام الامور ولا يتركها لمعاول الهدم عملاء الصهاينة فالامام الاكبر علية مسئولية كبري ولابد لة من القيام بها هي توحيد صف الامة ولابد ان ننتبة جميعا الى تصريح خطير للرئيس الامريكي اوباما بأن الصراع العربي الاسرائيلي قد انتهي ما يعني ان يريد ان يقول انظروا الى الصراع الدائر بينكم اولا .

فى المقابل قال محمود مزروعة عميد كلية اصول الدين السابق ان التقارب مستحيل مع الذين يكفرون صحابة رسول الله وقال الدكتور محمد الازهري بقسم العقيدة والفلسفة بكلية اصول الدين بجامعة الازهر ان الشيعة يتحدثون بلسان الامام على بن أبي طالب بما لا يليق حيث يدعون احقيته مثلا بالخلافة من ابي بكر وعمر وعثمان رغم ان الامام علي نفسه شهد لهم بالخلافة واثنى عليهم ولم يكن بينه وبينهم اى خلاف ،وللاسف هذه القصة جاءت فى كل كتب الشيعة المعتمدة وساترك الحكم عليها جانبا الان فيما يتعلق بسندها مناقشة لعلماء الشيعة .. اين الدليل على الوصية لسيدنا على بن ابي طالب رضي الله عنه بالامامة من بعده مما يؤخذ فى الاعتبار ان هذا الحديث تم فى العام العاشر الهجري وان سيدنا على رضي الله عنه تولى الخلافة فى العام الخامس والثلاثين من الهجرة .