تركي عبدالله السديري

لم نقل منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى الآن:

لنا الدنيا ومن أضحى عليها

ونبطش حين نبطش قادرينا

مع أنها مرّت بالعالم الإسلامي والعربي.. عبر مئات الأعوام التي تمتد من قبل عهد الملك عبدالعزيز وحتى الوصول إلى بداية العصر الأموي.. مرّت أساليب قسوة دموية غير إسلامية عبر مناسبات تغيّرات وتنافس صعبة تماماً في عالم صحراوي عرف الاستقرار والمثاليات ثم عرف قسوة التحولات.. لدينا وهذا أمر مليء بالشواهد منذ عصر الملك عبدالعزيز وحتى واقع حاضرنا لم يكن الحكم يفرض قراراته أو أفكاره بما شاهدناه من تعدد الصعوبات وما يحدث وكأنه مشروعات قتل في العديد من دول عالمنا العربي.. وأذكر أنها مرت بدولتنا - وبالذات في عصر الملك فيصل - أساليب تعامل من قبل الآخرين لم تكن واعية، وإنما كانت محرضة للإساءة لوجودنا الخاص..

هذه حقيقة يجب أن يفهمها كل مواطن في بلادنا ليعلم أننا نختلف عن الآخرين تماماً في كل شيء يخصنا.. بدأنا بفقر مذهل ثم تواصلاً مع التطور نتواجد الآن.. عربياً.. ونحن الأرقى في كل مجالات وجودنا..

خذ كمثال لم يمر بأي بلد عربي.. خذ نموذج ما هو أقرب.. كيف انتشرت عالمية التدافع لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله في عدة دول ووصل معظم الرؤساء إلى الرياض معزين.. من ناحية أخرى استقبل كل مواطن بمظاهر فرح تعدد قدرات يقينه وقناعته وشواهد ما يدركه من حقائق أنه انتقل من قدرة نجاح وتعدد مكاسب حكم إلى مباشرة جزالة وتعدد وتنوع ما انتقل إليه المواطن من روعة ما أصبح فيه من قدرات حكم جديد.. قدرات حكم يعرف الجميع أن الملك سلمان مشهور بكل ما هو معروف عنه من قدرات ومستويات وعي ومنجزات تأسيس فكري من ناحية ومباشرات تنفيذ مشروعات من ناحية أخرى.. بما يعني أننا - والحمد لله - نتواصل مع مهمات التطوير بتعدد إيجابيات حضور حكم خلف كل مكاسب سيكون المواطن معها يوالي سعادته إلى كل حقائق تذهب به إلى المزيد في إيجابيات الحاضر..

هنا.. لا بد أن يعي المواطنون.. كل المواطنين.. هذه الحقائق في عمومية ما حدث إيجابياً منذ عصر الملك عبدالعزيز وحتى العصر الذهبي للملك سلمان عبر روعة أهميات قدراته..
&