& خضر الخيرات&

حددت عاصفة الحزم المسار الصحيح لأبناء القبائل اليمنية، بعد الرهان الطويل للرئيس اليمني المخلوع علي صالح والحوثيون على أبناء القبائل اليمنية وحملها للسلاح كتهديد لمعارضيهم.
وكشفت عمليات قوات التحالف التي تقودها المملكة، توجه أبناء القبائل اليمنية إلى التخلص من الميليشيات الحوثية وأتباع النظام السابق، لا سيما بعد الانتهاكات التي شهدتها اليمن خلال الفترة السابقة لعاصفة الحزم، تمثلت في القتل والنهب وانتهاك الحقوق والاستيلاء على الممتلكات وتدنيس المساجد وهدم دور القرآن الكريم.


وأعلنت عدد من القبائل اليمنية فور الضربات الجوية على الحوثيين تشكيل قوى مسلحة لمحاربة الحوثيين وصالح على الأرض، استطاعت السيطرة على عدد من الألوية العسكرية كاللواء الثاني مشاة جبلي التابع للحرس الجمهوري السابق، كما استولت على معدات اللواءين 111 و112 التابعين للمنطقة الثالثة.
كما أعلنت قبائل يمنية في محافظات شبوة وأبين ولحج وحضرموت تأييدهما لـ"عاصفة الحزم"، فيما جهزت قبائل يافع في محافظة أبين جنوب اليمن دفعة ثالثة من أبنائها لمساندة المقاومة الشعبية في محافظة عدن اليمنية. وأعلنت قبائل شبوة مواجهة التمدد الحوثي في مناطق المحافظة، بعد أن تمكنت من السيطرة على اللواء الثاني مشاة الموالي للرئيس المخلوع كما حشدت قبائل شبوة العشرات من مسلحيها في ضواحي مدينة عتق مركز محافظة شبوة استعدادا للهجوم ضد ميليشيا الحوثي وقوات صالح في المحافظة. وقادت قبائل الصبيحة في لحج المعارك ضد ميليشيات الحوثيين منذ ضربات قوات التحالف. وفي الجانب الآخر داخل الأراضي السعودية، خرج أبناء القبائل السعودية للترحيب بالجنود السعوديين، وتقديم المعلومات حول الطرق والمواقع وغيرها.
ورصدت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية المستوى الأمني والحضور العسكري والقبلي على الحدود السعودية- اليمنية، كما رصدت عددا من الضربات المدفعية للمحاولات الحوثية على الحدود من داخل الأراضي اليمنية.
&