&جمــال زايــدة

&

&

&

فى عملية الشيخ زويد سقط كثير من الإعلاميين.. بل وسقط كثير من السياسيين.


السقوط المدوى أتضح فى تبنى خطاب الإرهاب.. إعلام القطاع الخاص تبنى خطاب جماعات الإرهاب المسلح للأسف الشديد.. لقد سقط هذا الإعلام فى اختبار المهنية .. لم يدقق فى صحة الأخبار.. لم يلجأ الى المصدر الطبيعى للأخبار الصحيحة وهو الجيش المصرى.. بل أيضا لم يقم بوظيفته الأساسية ألا وهى تغطية أخبار وأحداث بلاده من المصادر الأولية لمواطنيه وللعالم الخارجى..

&

&

&

عندما تسمع أو تقرأ أن الهجوم الإرهابى قد حصد 60 شهيدا من القوات المسلحة ثم تكتشف أن هذا الخبر ما هو الا كذبا فى كذب وأن هذا الخبر صادر من مواقع جماعات الارهاب.. وأن الصحف المصرية لم تكلف نفسها بإرسال مراسل عسكرى واحد ينقل الأحداث بالاتفاق مع الجيش.. الا يعد هذا سقوطا مدويا للإعلام المصري؟!

&

&

أيضا حينما يتبنى إعلام القطاع الخاص خطابا تشكيكيا فى اداء الجيش والشرطة.. فماذا نسمى هذا؟!.. ألا يعد هذا ضربا من الخيانة؟!.. أم أعمال مراهقين خدم للدولار وللأرهاب!

&

&

إعلام القطاع الخاص يعمل بأموال أجنبية والدولة تعلم هذا فماذا ننتظر منه! هل ننتظر منه أن يتبنى المصالح الوطنية المصرية أم يتبنى وجهة نظر صاحب الأموال!

&

&

ماذا يعنى أن يخطف إعلام القطاع الخاص دور مؤسسات الدولة؟ لماذا تتخلى المؤسسات السيادية عن دورها لمصلحة مجموعة من رجال الأعمال الممولين من الخارج فى تلك اللحظات الفارقة من تاريخ الأمة المصرية! لماذا تبدو الدولة المصرية عاجزة عن مواجهة أصحاب القنوات الخاصة.. ولماذا تبدو عاجزة فى تقديم العلاج لاعلام الدولة الممول من دافعى الضرائب المصريين! ملف الإعلام هو ملف بالغ الخطورة وإن لم تسارع الدولة بإصلاحه فسوف نواجه كارثة حقيقية.. سوف يشككون فى أداء جنودنا فى جبهات القتال لمصلحة أطراف إقليمية.. سوف يضعفون جبهة مصر وهى تواجه الإرهاب .

&

&