&محمد صالح صدقيان

&

&

&

&

&


&

&

أعلنت إيران أنها اقترحت إجراء محادثات مع دول مجلس التعاون الخليجي في شأن جميع القضايا المطروحة، «لوضع أسس جديدة للعلاقات العربية - الإيرانية بما يضمن إعادة الأمن والهدوء إلى المنطقة. واقترحت رعاية دول مجموعة السبع لهذه المحادثات.

وقال معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اقترح عقد اجتماع لمجموعة السبع في حضور الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلی إيران. مشيراً إلی أن سلطنة عُمان تبنت الاقتراح لكن الظروف لم تكن مواتية آنذاك. وتبنى أمير دولة قطر أخيراً الاقتراح ويعمل لتنفيذه.

وقال المسؤول الإيراني أن سلطنة عُمان وقطر تعملان علی عقد هذا الاجتماع قبل نهاية أيلول (سبتمبر) علی مستوی وزراء الخارجية في إحدی العواصم «لكن طهران تعطي الأولوية لعقده في إحدی دول المنطقة». لافتاً إلی أن مثل هذا الحوار بحد ذاته «سيوفر الأجواء لإزالة سوء التفاهم والوصول إلی فهم مشترك لجميع القضايا المطروحة إضافة إلی التعاون لحل الأزمات التي تعاني منها المنطقة والوصول الی الأمن والاستقرار المنشودين».

وأشاد بالعلاقات الأخوية والإسلامية التي تربط إيران بالسعودية وقال «إن الحوار الثنائي يُعتبر ضرورة من الضرورات». معرباً عن أمله باتخاذ المملكة العربية السعودية «خطوات ديبلوماسية لاستغلال الأجواء المتوافرة من أجل خدمة مصالح البلدين».

وفي ما يخص الأزمة السورية، ذكر أن اللقاء الذي جمع ظريف مع الرئيس بشار الأسد كان مهماً حيث تم التأكيد علی دعم طهران للشعب والحكومة السورية «وتقف الی جانب الشعب السوري في تقرير مصيره بالسبل الديموقراطية. مشيراً إلی أن المبادرة الإيرانية في شأن الأزمة السورية تعتمد علی المشاورات التي تجريها مع دول المنطقة إضافة الی الدول المعنية بهذه الأزمة مثل روسيا وتركيا وقال «سيجري ظريف المشاورات اللازمة مع الجانب الروسي خلال زيارته القريبة الی موسكو».
&