&نعيم عباس امام العسكرية: المخابرات السورية طلبت اغتيال جنبلاط

كلوديت سركيس

رد الموقوف الفلسطيني نعيم عباس الموصوم بالارهاب وصنع المتفجرات، امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، وحضور ممثل النيابة العامة القاضي هاني حلمي الحجار، على الاسئلة المتشعبة من ملفاته الثلاثة التي يحاكم فيها باطلاق صواريخ وصنع متفجرات لاستهداف اليونيفل والتجمعات الشعبية.&

وتحدث عباس الذي لا يفارق اللباس الرياضي والطاقية على رأسه عن فترة الجهاد في العراق وقبله في الجنوب، حيث اطلق صواريخ على الاراضي المحتلة "ست او سبع مرات"، مستهدفا الاسرائيليين قبل انتمائه سرا الى تنظيم #القاعدة في العام 2002 . وعمل مع مسؤول كتائب عبدالله عزام توفيق طه الذي انتمى بدوره الى "القاعدة". وقال: "لم انشق عن الجهاد في العراق لكن عام 2002 وجدت ان المسألة كلها كذب. وبعد انسحاب اسرائيل عام 2000 طلبت تقطيع الاسلاك الشائكة على الحدود مع #فلسطين. ورحت ابحث عن بديل فيما لبنان يقوم بعمليات مع #حزب_الله. فأخذت اضرب الصواريخ من دير ميماس على كريات شمونه بشكل شخصي ونشتري الواحد منها من المخيم بمئة دولار. امنها لي توفيق طه. وبتوقيفي باحدى عمليات اطلاق الصواريخ تعرفت في السجن الى مصطفى رمضان وهو من القاعدة ولم يكن يعلموا بذلك. وهو فتح لي قنوات الاتصال بالقاعدة من خلال قائدها في العراق الدكتور عبد الهادي مرسل الشيخ اسامة بن لادن الى ابو مصعب الزرقاوي. عملت سرا مع هذا التنظيم فقط في الجنوب لاطلاق الصواريخ على الاسرائيليين الذين بعد انسحابهم، قال لي ابو جعفر صالح البيلاوي مرافق الزرقاوي عن عدم وجود حدود مع فلسطين. ولم اقم باي عمل امني في تلك الفترة في الداخل اللبناني الذي اقتصر على التنسيق مع القاعدة فحسب. واقترحت على ماجد الماجد بان عمليات الصواريخ غير مجدية ويقتضي الدخول الى فلسطين على يد استشهاديين. وبعد حرب تموز اعلنت انتمائي الى القاعدة".

&بدم بارد اعترف باعدام الجندي محمد حميه

وهل خططتم لضرب النائب وليد جنبلاط والوزير السابق وئام وهاب لصالح القاعدة؟. في جوابه اتى عباس، في حضور وكيلته المحامية فاديا شديد، على ذكر جنبلاط فحسب. وقال: "عام 2010 طلبت المخابرات السورية بشخص منسقها من توفيق طه "ضرب" جنبلاط".

وسئل عن اغتيال اللواء فرنسوا الحاج وعن مكان وجوده تاريخ استشهاده 12/12/2007، فاجاب"لا اذكر هذا التاريخ ولا علاقة لي بهذه العملية". واضاف "في السابع من ذاك الشهر ذهبت يومين الى سوريا. واثناء التحقيق معي في فرع المعلومات اخبرتهم ان المحققين في وزارة الدفاع قالوا بعدم علاقتي باغتيال الحاج. وبرأيي ان السوريين قتلوه بسبب المطالبة بترسيم الحدود في مزارع شبعا ما يعارضه السوريون. او ان يكون ترصد تحركات وزير العدل اشرف ريفي اثناء توليه مهام المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بقصد اغتياله. ولم يستحصل من احد على متفجرات لتوافرها في مكان اقامته في مخيم عين الحلوة".

وسئل عن افادة هيثم قدورة الذي اعلن عباس امامه عن "تحضيركم كقاعدة لضرب اليونيفل في الجنوب"، فنفى الامر متحدثا عن تصويره مناطق في الجنوب. واذ نفى ضلوعه باي عملية تفجير استهدفت اليونيفل في الجنوب، قال عن الضاحية الجنوبية ردا على سؤال العميد ابرهيم في زمان قيامه بتفجيرات. في بادىء الامر نفى عباس ولكنه عاد وقال: "عام 2013 بدأت في هذا المجال وكنت تركت كتائب عبدالله عزام". واضاف" بعد سقوط القصير بدأوا في الضاحية الجنوبية يوزعون الحلوى فبدأت باطلاق الصواريخ عليها". واعترف بتصنيعه متفجرات في سيارات استهدفت الضاحية والتجول مع الاطرش الذي كان ينتظره على جسر المطار اثناء التخطيط لعملية انتحارية.

وارجئت الجلسة الى 13 حزيران المقبل للمتابعة ولتقديم وكيلته مذكرة بدفوع شكلية في الملفين الاخرين.