تركي الدخيل

المدخل الرئيسي لأي تجديد يكون عبر تطوير الخطاب الديني، هذا الموضوع لحسن الحظ محل اقتناع من قبل المسؤولين.

نائب وزير الشؤون الإسلامية، الدكتور توفيق السديري، من أهم نُقاد الجمود الفكري، بالطرح المنبري التابع للوزارة. وفي ندوة أقامتها جريدة «الرياض»، تحدث عن الفتيا قائلا: «بموضوع الفتاوى، وما يصدر من بعض المنسوبين للدعوة من فتاوى يحكمه الأنظمة والتعليمات، التي صدرت بأن الفتاوى محصورة في هيئة كبار العلماء، ومن يأذن لهم ولي الأمر بالفتوى، لذلك تجد أن الوزارة وبشكل مستمر تتخذ الإجراءات بصورة حاسمة وقوية، تجاه من يقوم بهذا الأمر، وإذا كان من العاملين في الجامعات، وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى، فيتم التعامل معهم عبر القنوات الرسمية المتاحة في مثل هذه الحالات».

الأمر الملكي أعلى أداة قانونية في البلاد، وقد حصر الفتيا بأعضاء هيئة كبار العلماء، ولكن العجب انتشار التجهيل، أو المقاطع المضحكة من بعض الدعاة، وهم بهذا يسيئون لبلدهم، حيث تتداول تلك القصص بوسائل الإعلام الغربية، بل يسيئون لمجتمعٍ بأكمله!.