دخلت قوات النظام السوري وميليشيات «حركة النجباء» التي تدعمها إيران لأول مرة الحدود الإدارية لمدينة دير الزور، ووسعت سيطرتها على «البادية السورية» ومناطق قرب حدود العراق.

واستطاعت الميليشيات وقوات النظام اجتياز الحدود الإدارية لدير الزور بعد سيطرتها على مناطق سد الوعر ووادي الوعر وأرض الوشاش، ومواقع عدة أخرى كانت ضمن مناطق سيطرة تنظيم {داعش} شرق سوريا.

في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين «قوات سوريا الديمقراطية» و{داعش} في محاور عدة بمدينة الرقة وأطرافها؛ تمهيداً لرسم خط مستقيم يصل شمال المدينة بشرقها.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن قصف صاروخي استهدف مواقع ومستودعات قرب مدينة حماة في سوريا، في وقت اشترطت فيه كازاخستان وقرغيزستان تفويضاً دولياً لنشر مراقبين في مناطق «خفض التصعيد».

وأكد مسؤول أردني رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، أن الحديث يجري عن وضع ترتيبات آلية وهي لم تقر، وستتم مناقشتها في اجتماع آستانة الذي سيعقد يومي 4 و5 الشهر المقبل.

وفي تطور آخر ذي صلة، قال ناشطون سوريون: إن تنظيم داعش أعدم عنصراً في «حزب الله»، كان قد أعلن أسره أول من أمس في محيط تدمر شرقي سوريا.