عايض المطيري 

خلصت دراسة استطلاعية لباحثة سعودية عن استخدامات الصحفيين لـ«تويتر»، بمشاركة 109 صحفيين، إلى أن أكثر من نصف الصحفيين راضون عن مستوى حريتهم للتعبير عن آرائهم، بينما أكد ما يقارب 50 % منهم أن لديهم القدرة والحرية في التعبير عن آرائهم السلبية.


نسبة المشاركين

%87.5 ذكور
%12.5 إناث
%99.1 من الصحفيين يستخدمون «تويتر»


خلصت باحثة سعودية إلى نتائج دراسة استطلاعية ميدانية عن استخدامات الصحفيين السعوديين لمنصة موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، واستهدف البحث دراسة الكيفية التي يعبر بها هؤلاء الصحفيون عن آرائهم عبر تغريداتهم، وما القضايا التي تشغلهم، ومن الفئة المستهدفة.

حرية التعبير

الباحثة سلامة الفيفي، عضو هيئة التدريس بجامعة جازان، أوضحت أنها أعدت رسالة درجة الماجستير خلال دراستها بجامعة كوينيبياك الأميركية عن استخدامات الصحفيين السعوديين لموقع «تويتر» لعام 2017. وأكدت الفيفي أن دراستها البحثية ميدانية (استبيان) بدرجة أولى، بالإضافة إلى جمع معلومات إضافية عن طريق تحليل المحتوى (التغريدات) والمقابلات الشخصية مع بعض الصحفيين بهدف تعزيز النتائج، شارك بالاستطلاع (الاستبيان) 109 صحفيين من مختلف مدن السعودية، تراوحت أعمارهم بين 20 و60 عاما، وتم تحليل عدد من حسابات هؤلاء الصحفيين على توتير، إضافة لبعض المقابلات الشخصية عن طريق الإنترنت. وطبقا للباحثة الفيفي، أظهرت نتائج الاستطلاع أن جميع المشاركين تقريبا يستخدمون برنامج التواصل «تويتر»، وكان الهدف من الاستخدام ما بين أهداف شخصية ومهنية، كما أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف الصحفيين راضون عن مستوى حريتهم للتعبير عن آرائهم، بينما أكد ما يقارب من 50 % أن لديهم القدرة والحرية في التعبير عن آرائهم السلبية. 
واستنادا إلى الدراسة، القضايا الاجتماعية والسياسية هي أكثر ما يشغل اهتمام الصحفيين السعوديين. 

أهداف الدراسة

وذكرت الباحثة الفيفي أن الدراسة عبارة عن أربعة فصول وملحق، الفصل الأول: تناول الإطار النظري للبحث، وتم طرح العديد من المعلومات التي ترتبط بتاريخ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية كيفية تزايد استخدامها في الوقت الراهن، وتم التركيز على توتير كنموذج. إضافة إلى استعراض جزء من القوانين الإعلامية ذات الصلة بالبحث، كالقوانين التي تتعلق بحرية التعبير عن الرأي وقوانين النشر الإلكتروني، ونشر البحث بعضا من العقوبات القانونية التي تعرض لها مجموعة من الصحفيين نتيجة عدم مراعاتهم لهذه القوانين. والفصل الثاني: مختص بالإطار المنهجي وتناول أسئلة البحث والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع على مستوى العالم العربي والغربي، منهجية البحث وفرضياته وأهدافه. والفصل الثالث (تحليل استبيان) وتناول نتائج الدراسة للاستبيان. فيما تناول الفصل الرابع: (تحليل المحتوى) والنتائج التحليلية لمجموعة من التغريدات المنشورة في حسابات الصحفيين السعوديين. كذلك احتوى البحث على ملحق يضم صفحة تعريفية عن الباحث وبحثه، وكذلك استمارة الاستبيان (بالغتين العربية والإنجليزية).
واختتمت أن هذه الدراسة تسعى لمساعدة الباحثين الآخرين الذين يريدون معرفة مستوى حرية الصحافة في السعودية، كما تتطلع لمساعدة صناع القرار، بدءا من وزارة الثقافة والإعلام، وانتهاء بالمنشآت الصحفية لتحسين مستوى الأداء، لعرض مواضيع وقضايا بمستوى عال من المهنية.

الجمهور المستهدف

77 % من الصحفيين يستخدمون تويتر لزيادة جماهيرهم

67 % يرغبون في جذب الجمهور العام

86 % يستهدفون 
كلا الجنسين على تويتر

65 % يكتبون لفئة الشباب

المواضيع والقضايا

%12.5
السياسة

11.63 % موضوعات دينية

57.8 % القضايا الاجتماعية