بهية مارديني من دمشق: استبعدت مصادر متطابقة في حديث مع إيلاف أن تتحسن العلاقات بين سورية والولايات المتحدة الأميركية قريبا على خلفية لقاء وليد المعلم وزير الخارجية السوري وكوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية في نيويورك مؤخرا ، ونفت أي توقعات باعادة العلاقات الدبلوماسية برتبة سفير اميركي في دمشق قريبا ، وقالت ان هذا الاجتماع بين وزيري خارجية البلدين على خلفية عدة ملفات منها المفاوضات السورية الاسرائيلية والاستجابة الأميركية للطلب السوري برعايتها الا ان لا يعني اعادة العلاقات الى سابق عهدها ، وقالت انه سبق للوزير المعلم ان التقى نظيرته الاميركية في وقت سابق الا ان ذلك لم يؤثر ايجابا على تحسن العلاقات ، ودللت المصادر على استمرار التوتر في العلاقات بين دمشق وواشنطن معارضة واشنطن لترشيح سورية شغل مقعد في المجلس الحاكم في مجلس محافظي وكالة الطاقة الدولية للطاقة الذرية وهو المقعد المخصص لممثل عن مجموعة دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا في الوكالة المؤلفة من 145 عضوا.

وكان سفير سوريا لدى الوكالة محمد بديع خطاب قال إن quot;دمشق لا ترى سببا يدعوها للانسحاب لأن جميع أعضاء المجموعة يؤيدون مرشحها فيما عدا أفغانستان quot;، فيما قال سفير أفغانستان وحيد مناور أن quot;أفغانستان هي المرشح الأفضل حيث ستمثل المصالح الإسلامية وتحسن التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب quot;، ويتعين أن توافق المجموعة على مرشح واحد بالإجماع كي يحصل على موافقة تلقائية في المؤتمر العام للوكالة الذي بدأ أعماله في فيينا يوم الاثنين الماضي .

وإذا لم تتمكن المجموعة من الاتفاق على مرشح واحد فسيجري المؤتمر العام تصويتا على المرشحين لاختيار الفائز بالأغلبية رغم أن قرارات الوكالة عادة ما تتخذ بالإجماع.