الرياض: نفى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي نبأ إرسال بلاده وفدًا الى السعودية للتوسط من أجل تحقيق مصالحة مع حركة طالبان. لكن كرزاي أقر بالمقابل بمناشدته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز هاتفيًا بصفته قائدًا وزعيمًا للأمة الاسلامية بمساعدة أفغانستان من أجل تحقيق السلام والإستقرار فيها.

ونفى كرزاي علمه بمقال نشرته صحيفة quot;الاوبزرفرquot; البريطانية مؤخرًا تحدث عن وجود جهود بريطانية سعودية بالتعاون مع الحكومة الأفغانية لبدء مفاوضات مع حركة طالبان. وقال أن quot;الشيء الوحيد المؤكد هو وجود طلب من الحكومة الأفغانية للحكومة السعودية بمساعدة أفغانستان ولا وجود لأي طرف ثالثquot;.

وأشار الى أن خطوة الحكومة الأفغانية بهذا الصدد لم تتجاوز طرح طلب مساعدة سعودية لا تقتصر على طالبان فقط بل هدفها إحلال الأمن والسلام في أفغانستان تقوم على شروط تتمثل في عودة الأفغان الذين يعيشون بالخارج للعيش في سلام مع إخوانهم في الداخل وإحترام دستور البلاد الإسلامي الديمقراطي.

وأوضح كرزاي أن بلاده تعيش في سلام مع جارتها باكستان المسلمة وأن القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي quot;الناتوquot; موجودة لمحاربة الإرهاب وإعادة بناء أفغانستان كما أنها تلعب دورًا كبيرًا في إحلال السلام وتساهم في تحقيق الإستقرار.