تتناول أسرار حياة مؤسس الثورة الإيرانية والتغلغل الشيعي
إيلاف تنشر قصة فيلم quot;الخميني بين الحقيقة والخيالquot;

محمد حميدة من القاهرة: إنتهى الباحث الإسلامى فتحي عثمان من قصة فيلمه التسجيلي quot;الخميني بين الحقيقة والخيالquot; والذى يتناول حياة زعيم الثورة الإسلامية روح الله الخميني والتغلغل الشيعي فى الدول العربية والمحاولات الإيرانية لتشييع العالم السني. وقال عثمان فى تصريحات خاصة لـ quot;إيلافquot; إن quot;السيناريو والحوار فى المراحل النهائية رهن جهود السيناريست الشاب ياسر الليثي وسيكون جاهزًا في غضون ايام قليلة لتبدأ تصوير المشاهدquot;. وقد اتفق عثمان مع المخرج الشاب احمد مريوط لإخراج الفيلم مضيفًا ان هناك مفاوضات جارية لم تحسم بعد مع نجم مصري كبير للقيام بدور البطولة وحول التفاصيل الاخرى الخاصة بمدة الفيلم وميزانيته، قال ان الفيلم ستكون مدته ساعة تقريبًا وربما تزيد قليلاً اما الميزانية فسيتم تحديدها بدقة بعد الاتفاق مع النجم الكبير وما سيتم الاتفاق عليه .

وقال فتحي quot; الهجمة الشيعية الجديدة على وطننا العربي ككل، وقد سبق ان حذر منها الرئيس مبارك نفسه وعلى مدى السنوات السابقة ظهرت حقيقة، وبعد رؤية القيادة السياسية المصرية لهذا الخطر المحدق، وظهر لنا مدى التغلغل الشيعي في مجتمعاتنا السنية لتشييعها قسريا باستغلال الظروف الاقتصادية كم حدث ويحدث حاليا باستغلال حب الشعب المصري العميق لآل البيت عليهم السلام وجهلهم بمواطن الخلاف بين السنة والشيعة التي تصل لدرجة الاختلاف في الأصول وليست الفروع quot;.

واضاف عثمان quot;قد بلغت بشاعة تلك الهجمة الشرسة أنهم اصبحوا يشترون صحفًا مصرية معروفة بأطقم تحريرها كاملة، وكتابًا عديدين متفرقين في صحف أخرى لكن أخطر ما في هذه الهجمة الفارسية الشرسة هو ما تعرض له الرئيس الراحل محمد أنور السادات فقد تطاولوا على شخصه وتاريخه!!!quot;.

ويكشف الفيلم -كما اضاف -علاقات الخميني مع الموساد، واتفاقه مع اللوبي اليهودي ليحظى بمساندة المخابرات الأميركية والفرنسية للقيام بالثورة الإسلامية في إيران، وبخطة متوازية مع الأهداف الصهيونية في تدمير العالم العربي وتقسيمه، كما يتناول الفيلم علاقات ايران باليهود المتغلغلة في التاريخ منذ عهد كورش الفارسي قبل الميلاد، وكيف تشبه الخميني بكورش هذا عندما قال في لقاء جمعه مع موسكوفيتش اليهودي الأميركي المهتم بإعادة بناء الهيكل: quot;أعدكم ببناء الهيكل على أرض أورشليم كما بناه جدي الأكبر كورش العظيمquot;.

وكان فتحى قد كشف لـ quot;ايلاف quot; فى عدد الجمعة 18 يوليو عن عزمه اعداد الفيلم عن مؤسس الجمهورية الاسلامية ردا على الفيلم الايراني quot; اعدام فرعون quot; الذي اساء quot;لرمز مصر الراحل انور السادات بطل الحرب والسلام ومجد على الجانب الاخر قاتله خالد الاسلامبوليquot; واشار حينها انه سيعلن التفاصيل المتعلقة بالفيلم quot;في ذكرى حرب اكتوبر المجيدةquot;.

وقد حصلت quot;ايلافquot; على نسخة من قصة الفيلم وتدور حول دكتوراكاديمي ينحدر من نسل ال البيت، له اكثر من موسوعة في تاريخ الحضارات العربية والفارسية والرومانية وشاء حظه العثر ان ينتهي من موسوعة quot; الفرق بين الحضارة العربية والفارسية والرومانية وعلاقاتهم بالانسانquot;، ولأنه ينتقد بشكل لاذع الفرس واليهود تعرض لهجمة شرسة انتهت بسرقة موسوعاته وطرده من فرنسا ووصوله الى مصر .

واثناء اقامته بجوار حي الحسين القاهري والتي تتزامن مع سقوط بغداد فى ايدي قوات الاحتلال وتوافد الشيعة العراقيين الى مصر , يرصد الدكتور محاولات تشييع المصريين على ايدى مجموعات عراقية تعمل بتوجيه ايراني استخباري تنجح باستخدام الاموال وزواج المتعة وحب المصريين الفطري لآل البيت في تشييع اقرب المقربين منه، وهو كما يحكي الفيلم quot; جمعة مشاوير quot; وهو شاب فقير معدم يصبح بين يوم وليلة واحدًا من اصحاب الشركات الكبرى , تم تزويجه بفتاة روسية جميلة باسم زواج المتعة ودبروا له اقامة في فندق فخم، واصبح فيما بعد من الناطقين باسم الشيعة ويطالب بانشاء حسينيات واحزاب لهم في مصر.

وعندما يفكر الدكتور في طبع موسوعته يتعرض للاغتيال على ايديهم لكن ليس قبل ان يسلم مذكراته لاحد تلامذته وهو منآل البيت الذي يقوم فيما بعد بفتح المذكرات وتتوالى المفاجأت المثيرة التي تتكشف عن تفاصيل حياة الخمينيquot;.