لندن: تشير صحيفة الغارديان إلى أن حرب العراق لا يرد ذكرها كثيرا في حملة الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وتحت عنوان quot;الحرب المنسية التي لا يرد ذكرها إلا في مقابر آرلينغتونquot; يصف سيمون تسدال مراسل الصحيفة في فرجينيا حيث توجد مقابر آرلنغتون العسكرية أجواء quot;الهكتار الأشد حزنا في أميركاquot;.

يقول تسدال quot;هذه البقعة هي ما يعرف بالقسم الستين في مقابر آرلينجتون الحربية حيث دفن عدد كبير من ألـ 4100 قتيل أميركي في عملية حرية العراقquot;. يقول تسدال في هذه البقعة يمكن قياس إلى أي مدى بدأت الولايات المتحدة تدير ظهرها لصراع اتصفت به رئاستها، وانقسم العالم حوله.

فبالنسبة لكثير من الأميركيين يبدو أن العراق قد أصبحت حربا منسية، بالنسبة للبعض مثل المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين فقد تم تحقيق quot;النصرquot;، لكن بالنسبة لآخرين فالحرب هي ذكرى مؤلمة، موضوع من الأفضل عدم مناقشته. ويقول تسدال إن استطلاعات الرأي الأخيرة تؤكد الانخفاض الحاد في تأييد حرب العراق.

وفي استطلاع مؤخرا لإيه بي سي/واشنطن بوست، وفي رد على سؤال عما إذا كانت حرب العراق جديرة بخوضها أجاب 61% بلا، بينما قال 36% نعم . وفي استطلاع لوكالة غالوب قال 58% إن الأمر برمته كان خطأ، بينما قال 59% في استطلاع لأسوشيتدبرس برس الشهر الماضي إنهم يريدون وضع جدول لإعادة القوات للبلاد.