ويلينغتون: بعد الهالة الإعلامية التي أحيطت بالأميركي جو السباك، الذي يمثل المواطن الأميركي العادي، بعد آخر مناظرة بين المرشحين الرئاسيين جون ماكين وباراك أوباما، وجدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، هيلين كلارك، ضالتها في مورغان لاكستن السباك، خلال حملتها للانتخابات التشريعية المقررة في الثامن من الشهر الجاري والتي بدأتها الجمعة.
وكانت كلارك تخطب في حشد تجمع في دار للتقاعد في مدينة أوكلاند الشمالية، عندما سألها سباك زائر للدار يدعى مورغان لاكستن، كيف سيساعد حزب العمال الذي تنتمي له كلارك، النيوزيلنديين الذين يمارسون وظائف حرة. وبفضل ظاهرة quot;جو السباكquot; الدولية، بعدما ورد اسمه 13 مرة في الدقائق العشر الأولى في آخر مناظرة بين جون ماكين وباراك أوباما، استغلت كلارك حضور ووظيفة quot;سباكهاquot; لاكستن، ليرد في خطابها أكثر من 12 مرة خلال إجابتها على أسئلة النيوزيلنديين.
غير أن المواطن النيوزيلندي قال إنه شعر quot;ببعض الحرجquot;، لأنه كان السباك الوحيد في القاعة، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وقال لاكستن، الذي لم يقرر بعد لمن سيصوت في الانتخابات المقبلة، إنه يميل للتصويت لحزب العمال بعد أن كان قد صوت لغريمه الأساسي المعارض، الحزب القومي المحافظ في آخر انتخابات تشريعية.
الجدير بالذكر أن جو السباك، واسمه الحقيقي صموئيل جاي quot;جوquot; ورزلباشير (34 عاماً) من ولاية أوهايو، وجد طريقه للشهرة عندما سأل المرشح الديمقراطي باراك أوباما عن سياساته الضريبية في حال فاز بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
ليستغل من ثم المرشح الجمهوري جون ماكين شخصية جو السباك ويذكره في خطاباته عدة مرات، قائلاً إن خطط أوباما ستضر بأشخاص مثل جو ممن يرغبون بتملك مصالحهم الخاصة. اللافت أن جو السباك الذي يمثل المواطن الأمريكي العادي كان قد أعلن في واشنطن مؤخراً أنه سيدلي بصوته لماكين.














التعليقات