أحمد نجيم- إيلاف: هدد محمد عبد العزيز، زعيم البوليساريو، المغرب بالعودة إلى حمل السلاح ومواجهة المغرب، وقال محمد عبد العزيز في حوار نشرته يومية quot;لوكوتيديان دورونquot; (يومية وهران) الصادرة باللغة الفرنسية، أن quot;الكفاح المسلح والعمل الديبلوماسي جبهتان متكاملتانquot;، وأضاف أن quot;الحرب مع المغرب لم تنتهquot; موضحا quot;منذ 1991 وإلى يومنا هذا نراقب الوضع، إنه وقف إطلاق النار، لكن الحرب لم تنته، الحرب دائما قائمة مادام الاستعمار قائماquot; وهدد المغرب قائلا quot;إذا أعاقت الحكومة المغربية الجهود الدولية ومفاوضات الاستفتاء، فليس هناك أدنى شك للعودة إلى حمل السلاح، فالحكومة المغربية خاطئة إذا كانت تعتقد أن الوقت يلعب لصالحهاquot;. وانتقد في الحوار نفسه موقف فرنسا وقال إنه مساند للمغرب وأن هذه الدولة تحاول أن تمرر موقفها المساند إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وبتزامن غير بريء، رد وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني، بانفعال كبير، على خطاب الملك محمد السادس لسادس نونبر تشرين الثاني الجاري بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء (استرجاع المحافظات الصحراوية المغربية)، وقال في إشارة إلى الخطاب الملكي quot;لا يحق لأحد اتهام الجزائر بالقيام بمناورات أو محاولات من أجل بلقنة المغرب العربيquot;، وذهب إلى أن quot;التاريخ يثبت أن مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة''. واتهم المغرب بمحاولة quot;بناء مغرب عربيquot;، وقال إن أهداف المغرب غامضة.

وكان العاهل المغربي حمل مسؤولية إعاقة خطة المغرب لإنهاء النزاع في الصحراء إلى الجزائر، وقال العاهل المغربي إن الجارة الشرقية للمغرب رفضت كل مساعي التطبيع المغربيةquot;.

وقد وصف مسؤول حكومي مغربي تصريحات الجزائريين وقادة البوليساريو بأنها خطوة إلى الأمام، موضحا أنها خطوة فارغة لأنها لا تقدم حلولا ولا أجوبة عما طرحه المغرب.

[email protected]