هونغ كونغ: طلب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الثلاثاء من الهند في مقابلة مع شبكة سي.أن.أن، تقديم الأدلة عن تورط باكستان في الهجمات الدامية في بومباي، ووعد بالتعاون اذا ما توافرت هذه الادلة. وقال جيلاني في المقابلة quot;اعطونا اسماء منظمات ... لكن ذلك لا يشكل دليلا. واذا ما قدموا لنا ادلة، فاننا نتعهد بتقديم تعاون كاملquot;. واضاف quot;نحن ننتظر الادلة، وعندئذ نعبر عن وجهة نظرناquot;.

واكدت الهند ان جميع المسلحين الذيم شنوا الهجومات في بومباي هم باكستانيون. واعلن وزير الخارجية الهندي براناب موخريجي الجمعة ان quot;عناصرquot; من باكستان مسؤولون عن الهجمات. ولم تتهم الهند مباشرة الحكومة الباكستانية، لكن وكالة الانباء الهندية ذكرت ان نيودلهي تأخذ على باكستان quot;اخفاقها في القضاء على الارهاب المنبعث من اراضيهاquot;. واشارت اجهزة الاستخبارات الهندية بأصابع الاتهام الى مجموعة quot;عسكر الطيبةquot; التي تتخذ من باكستان مقرا والتي تنشط في كشمير، الى أنها شنت الهجمات.

ونفى جيلاني ايضا وجود تباين بين حكومته والجيش الباكستاني بعد قرار اسلام اباد السبت بألا ترسل الى الهند كما اعلنت الجمعة رئيس اجهزة الاستخبارات للمساعدة في التحقيق، واستبدلت به مندوبا عاديا. ونفى جيلاني ايضا المعلومات التي تقول ان الجيش الباكستاني يمكن ان يسحب قوات من المناطق الشمالية الغربية حيث يقاتل حركة طالبان لنشرها على الحدود الشرقية مع الهند. وخلص جيلاني الى القول quot;اكرر ان باكستان ستتصرف بمسؤولية كبيرة واجرينا مناقشات مع جميع اصدقائنا لنتأكد من انهم سيبدون حسن النيةquot;.