لندن: إهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بتقرير صادر عن الكونغرس يحذر فيه من أن quot;الارهابيين سيشنون هجوما بأسلحة نووية أو بيولوجية خلال خمس سنواتquot; وأن quot;باكستان ستكون مصدر هذا السلاحquot;.

وتقول الصحيفة إن التقرير الذي استغرق إعداده ستة أشهر ذكر باكستان باعتبارها أكثر الأماكن احتمالية في أن يأتي منها السلاح الذي سيستخدم في الهجوم. وأن الهدف سيكون الولايات المتحدة أو جزء آخر من العالم.

وقال التقرير الصادر عن لجنة حزبية تضم الديمقراطيين والجمهوريين ومختصة في منع انتشار أسلحة الدمار الشامل إنه quot;ما لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل سريع للغاية فإنه من المحتمل للغاية أن يستخدم سلاح نووي في شن هجوم إرهابي في مكان ما في العالم بنهاية عام 2013.quot;

من جانبه قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن التقرير ركز على أكبر خطر يتهدد الولايات المتحدة وأن هذا الخطر quot;حقيقي للغايةquot;. وأضاف أنه بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر فإنه وضع سياسات لمعالجة هذه المشكلة وأنه ترك أساسا قويا لمواجهة هذه الأخطار لخلفه.

وتعليقاً على هذه التحذيرات قال نائب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إن الولايات المتحدة والعالم لا يقومان بكل ما يستطيعان لتجنب الاعتداءات النووية والبيولوجية. وأضاف بايدن عقب تقديمه تقرير اللجنة المستقلة أن المزيد من الجهود يجب أن تبذل للتصدي للتهديدات باستخدام أسلحة الدمار الشامل.

من جانبها قالت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي المقبلة إن خطر الهجوم على الأراضي الأميركية يمكن أن quot;يتقلص بدرجة كبيرة عبر استراتيجية محكمة وثابتةquot;. ويحث التقرير المسمى quot;العالم في خطرquot; على إنشاء وظيفة جديدة في البيت الأبيض تركز فقط على مراقبة جهود الحكومة لمنع هجوم بأسلحة الدمار الشامل.

والتقى بوش في وقت سابق بأعضاء اللجنة التسعة المكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وقال إنه يعمل مع فريق الرئيس المنتخب باراك أوباما لتطوير جهود الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب. يذكر أن الإدارة الأميركية الحالية تركت للحكومة المقبلة أمر الاهتمام بأية مبادرة جديدة لتعزيز حماية الولايات المتحدة.