الدوحة: أدان مركز الدوحة لحرية الإعلام بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتعمدة على المدنيين والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزّة، واصفاً إياها بأنها تشكّل انتهاكاًَ فاضحاً للقانون الإنساني الدولي، واتفاقيات جنيف، التي تمنع الاعتداءات على المنشآت الاعلامية، بما في ذلك الدعائية.

واستنكر المركز، في بيان أصدره اليوم، بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية على قناة quot;الأقصىquot;، التابعة لحركة حماس في القطاع، لافتاً إلى أن الحركة لم تستخدم مقرّ القناة كقاعدة عسكرية، وبالتالي لا يمكن اعتبارها هدفاً عسكرياًَ، ولا ينبغي استهداف مثل هذه المنشآت المدنية.

وطالب البيان السلطات الإسرائيلية باتّخاذ كل التدابير الضرورية لحماية المدنيين في قطاع غزّة، بمن فيهم صحافيي المؤسسات الإعلامية التابعة لحماس، مشيراًَ إلى أن القناة تعرّضت عام 2005 لاعتداءات مماثلة.

وأعاد البيان إلى الأذهان ما أقدمت عليه إسرائيل في يوليو 2006 إبّان حربها على لبنان، وذلك بتدمير منشآت إعلامية لبنانية عدة، في حين لقي صحافيان مصرعهما، وأُصيب 10 غيرهم، جرّاء تلك الحملة العسكرية.