واشنطن: واصل المرشح الجمهوري، جون ماكين، توجيه الانتقادات إلى خصمه الديمقراطي، باراك أوباما، من باب اللعب على وتر شعبيته، وإظهاره على أنه أحد quot;النجوم،quot; فبعد تشبيهه بكل من باريس هيلتون وبريتني سبيرز، قال ماكين إن منافسه هو quot;فيلم الموسم.quot; وجاءت تعليقات ماكين عبر رسالة بثتها محطات الراديو، على خلفية موعد المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي، حيث من المتوقع أن يلقي أوباما كلمة أمام حشد من 75 ألف مشاهد، ابتاع 60 ألفاً منهم بطاقات الحضور خلال 24 ساعة.

وخلال رسالته، قال ماكين: quot;بعد أسبوعين فقط، ستنطلق أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وقبل أربعة أعوام، سمعت الولايات المتحدة خطاباً جيداً من سيناتور في ولاية إلينوي يدعى باراك أوباما خلال مؤتمر مماثل، وقد عمل جاهداً لتطوير نفسه منذ ذلك الحين، ويبدو أن المال الذكي في دنفر (موقع المؤتمر) متجه نحو أداء نجومي آخر.quot;

وأضاف ماكين: quot;لكن حتى أكثر الخطب إثارة تُنسى بسهولة عندما يحصل تقصير عن الوفاء بما جاء فيها، ومراقبة أداء منافسي يشبه إلى حد ما quot;فيلم الموسمquot; الصيفي، الذي عندها تشاهده تدرك أن المشاهد الجيدة هي فقط تلك التي وردت في الإعلان الذي عُرض الخريف الماضي.quot; ودعا ماكين خصمه إلى اختيار شخص قادر على الوصول بصورة سهلة ومباشرة إلى القضايا المطروحة، وذلك بهدف quot;إيجاد التوازن.quot;

يذكر أن ماكين كان قد بدأ منذ نهاية يوليو/تموز الجاري، انتقاد أوباما على خلفية السخرية من تصرفه وكأنه نجم، وخاصة بعد الاستقبال الشعبي الكبير الذي حظي به في ألمانيا، فأصدرت حملته شريطاً دعائياً، شبهت فيه المرشح الديمقراطي بالمغنية بريتني سبيرز والثرية اللعوب صاحبة الفضائح الصاخبة، باريس هيلتون.

واعتبر تومي فيتور، الناطق الرسمي باسم أوباما إن الشريط الجديد، الذي يُظهر صوراً للمرشح الديمقراطي خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الألمانية، برلين، واستقبال الحشود له، على خلفية صوت نسائي يقول: quot;إنه الشخصية الأكثر شهرة في العالم.. لكن هل هو مستعد لتسلم القيادة؟quot; بالتزامن مع تمرير صور لهيلتون وسبيرز، هو بمثابة سقطة جديدة للحملة الجمهورية.


يذكر أن حملة ماكين تركز في الفترة الأخيرة على بث الدعاية التي تبرز جوانب سلبية في أوباما، خاصة في الولايات التي لم تحسم أمرها بعد. يذكر أن ماكين كان قد خاطب أنصاره الأسبوع الماضي برسالة إلكترونية، قال فيها إن quot;من الواضح أن لدى الإعلام انبهار غريب بأوباما، وقد يقول البعض إن في الأمر علاقة غرامية.quot;