سيف الخياط من بغداد : كشف المتحدث الرسمي لخطة فرض القانون اللواء قاسم عطا يوم امس في بغداد عن تمكن قوة مشتركة من الفوج الثالث في جانب الكرخ غرب بغداد وبالاشتراك مع القوات المتعددة الجنسية من العثور على مستودع كبير من الاسلحة والاعتدة والمتفجرات في منطقة حي العدل ويقع هذا المستودع بجانب المقر الرئيسي لحركة مؤتمر اهل العراق الذي يتزعمه قيادي بارز في البرلمان العراقي.

ويعتبر عدنان الدليمي من الشخصيات السياسية السنية البارزة في البرلمان واحد قياديي الكتلة السنية العربية في البرلمان العراقي، وقد اعتقلت القوات العراقية اثنين من ابنائه الاول مكي الدليمي اعتقلته بداية العام الحالي بتهمة قتل مدنيين في مقر الحركة، والثاني تم اعتقاله قبل اسبوع وهو مثنى الدليمي.

وقال اللواء قاسم عطا quot;ان مثنى الدليمي تم اعتقاله وفق ثلاث مذكرات قضائية تتهمة بالعمل مع الجماعات الارهابيةquot; وقد نفى عدنان الدليمي في اكثر من مناسبة عبر وسائل الاعلام التهم الموجهة اليه واعتبرها تهم تقف وراءها جهات سياسية.

وكانت القوات العراقية والامريكية قد قامت بتفتيش مقر حركة عدنان الدليمي مطلع العام الحالي واعتقلت عدد من حراسة اضافة الى ابنه واكتشفت وجود سيارة مفخخة معدة للتفجير في مرأب منزله تعود ملكيتها الى وزير الثقافة العراقي السابق اسعد كمال الهاشمي الذي حكمت عليه المحكمة العراقية اول امس بالاعدام شنقا غيابيا بتهمة الامر بقتل ابناء عضو مجلس النواب العراقي مثال الالوسي اضافة الى تهم اخر لها علاقة باعمال الارهاب.

وقال المتحدث الامني قاسم عطا quot;ان المستودع ضم عدد كبير من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وكميات من مادة quot;التي ان تيquot; ومادة quot;سي فورquot; السريعة الانفجار، وان المنزل هو لعائلة مهجرة تم الاستحواذ عليه بالقوةquot;.

وقال عطا quot;ان لدى القوات الامنية ادلة كبيرة ووثائق دامغة ولا نريد تحويل الموضوع الى صراع سياسي وانما نحن قوات امنية نتعامل مع المجرمين والاشخاص وفق ادلة جنائية وهي متوفرة لديناquot;.

ويعتبر اكتشاف هذا المستودع الكبير من الاسلحة بالقرب من المكتب الرئيسي لعدنان الدليمي من الادلة الدامغة التي ربما تطيح بموقعه السياسي سيما وان الدليمي قد احتجب عن وسائل الاعلام منذ اعتقال ابنه الاكبر وحتى الان ولم يعد يشاهد له اي دور ملحوظ في الحية السياسية.